الله أكبر : عمروف يعلن قيام إمارة القوقاز الإسلامية تضم الشيشان وداغستان وأنجوشيتا
الله أكبر ولله الحمد : عمروف يعلن قيام إمارة القوقاز الإسلامية تضم الشيشان وداغستان وأنجوشيتا
السبت 15 من ذو القعدة1428هـ 24-11-2007م الساعة 10:58 م مكة المكرمة 07:58 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
الرئيس الشيشاني وقائد المقاومة "دوكو عمروف"
مفكرة الإسلام: أعلن "دوكو عمروف" قائد المقاومة الشيشانية قيام إمارة القوقاز الإسلامية التي تضم جمهوريات وأقاليم منطقة القوقاز الخاضعة للاحتلال الروسي، مؤكدًا أنه القائد الشرعي الوحيد لتلك الإمارة.
وأصدر "عمروف" بيانًا تضمن هذا الإعلان، وأشار إلى حدود تلك الإمارة الإسلامية، والتي تشمل كل أراضي إقليم القوقاز التي بايعت المقاومة فيها "عمروف" على جهاد الروس وقتالهم.
وبحسب موقع "قفقاس سنتر" تنقسم تلك الإمارة إلى ولايات هي: داغستان، الشيشان، أنجوشيتيا، أوسيتيا، والمناطق المجاورة من جمهوريات "كبارديا"، و"بلكاريا".
وقد حوى قرار إعلان قيام إمارة القوقاز مقدمة، أكد فيها عمروف على مواصلة المقاومة والجهاد ضد القوات الروسية.
ثم خاطب عناصر المقاومة في القوقاز والمسلمين في أراضي أورال وسيبيريا والأجزاء الأخرى من الأراضي الروسية، لتذكيرهم بالاحتلال الروسي للشيشان.
وأشار عمروف إلى أن هذا الاحتلال هو عقاب من الله عز وجل لابتعاد المسلمين عن طريقه وعدم قيامهم بأوامره.
وأكد عمروف أن هدف المقاومة ليس القتال، ولكن هدفه تطبيق شريعة الله في الشيشان، مؤكدًا أن الأوضاع لن تتغير إلا بالجهاد مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة.
وأوضح عمروف أن النصر لن يتحقق إلا بطاعة الله والوقوف عند حدوده، مؤكدًا على أن "لا إله إلا الله" لا بد وأن تكون شعار كل مسلم.
وذكر "عمروف" بالمقاومة الشيشانية ضد الروس مشيرًا إلى أنها لم تتوقف يومًا، موضحًا أن "جوهر دوادييف" أحى تلك المقاومة منذ 16 عامًا، وكان جزاؤه أن نال الشهادة، مثلما نالها عدد من القادة من بعده.
وأضاف بيان "عمروف": إنني أعلن لجميع المسلمين، إنني أشن حربًا ضد الكفار تحت راية "لا إله إلا الله"، وهذا يعني أن أمير المجاهدين في القوقاز يرفض كل شيء مرتبط بالطاغوت، ويرفض جميع القوانين الكفرية التي أنشئت في العالم.
وتابع عمروف: إنني أرفض جميع القوانين والنظم التي أنشأها الكفار في بلاد القوقاز، وأرفض جميع الأسماء التي اصطنعها الكفار لأجل تقسيم المسلمين، مشيرًا إلى الجمهوريات والأقاليم المسلمة الخاضعة للاحتلال الروسي في منطقة القوقاز.
وبعد تلك المقاومة أعلن عمروف عن إنشاء إمارة القوقاز المسلمة، مؤكدًا أن الأمر غير ملح، الآن، لرسم حدود لتلك الإمارة بسبب الاحتلال والمقاومة المستمرة.
وحدد عمروف خطط المقاومة في القوقاز في المرحلة المقبلة في النقاط التالية:
أولا: لأن القوقاز المحتلة، فإنها دار حرب، ومهمتنا الأولى هي جعل القوقاز دار إسلام، وإقامة الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء الأرض وطرد المحتلين.
ثانيًا: بعد طرد المحتلين، يجب علينا استعادة جميع الأراضي التاريخية للمسلمين، وهذه الحدود هي أبعد من حدود منطقة القوقاز.
مشيرًا إلى أنه لن يتأثر بالاعتراضات المتوقعة على إعلانه هذا، مؤكًدا أن إعلان تأسيس إمارة القوقاز التي تضم أراضي وجمهوريات القوقاز هي الخطوة الأولى في هذا الطريق.
وأعرب "عمروف" عن أسفه لموقف البعض الذين يعتقدون أن أعداءهم هم من يهاجمهم مباشرة، مشيرًا بذلك إلى بعض جماعات المقاومة التي لا تدين الاحتلال الروسي للشيشان.
وأكد عمروف أن المسلمين في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين هم أمة واحدة، وكل من يعتدي عليهم فهو عدو للشيشان أيضًا وليس الروس فقط، وكذلك كل من يخوض حربا ضد الإسلام والمسلمين.
وتعجب "عمروف" ممن يستنكرون موقفه هذا وإعلانه الحرب على كل من يحارب المسلمين قائلاً: "سبحان الله، كما لو أن العالم كله ليس بالفعل قد شن حربًا ضد المسلمين، وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد أن السياسة الحكيمة هي التي تستند إلى القرآن والسنة.
وختم "عمروف" بيانه بالتأكيد على أنه السلطة الشرعية الوحيدة في جميع الأقاليم التي بايعه فيها عناصر المقاومة في القوقاز، داعيًا المسلمين في تلك المناطق إلى الالتزام بهذا الأمر.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=55407