*****نور الاسلام*****

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

  • المنتدى العام
    • تفريغ كلمة الرئيس الشيشاني دوكو عمروف حول إعلان قيام إمارة ا

      فن الدعوة
      فن الدعوة
      عضو جديد
      عضو جديد


      ذكر عدد الرسائل : 20
      العمر : 41
      البلد : في ديار المغرب
      تاريخ التسجيل : 25/11/2007

      تفريغ كلمة الرئيس الشيشاني دوكو عمروف حول إعلان قيام إمارة ا Empty تفريغ كلمة الرئيس الشيشاني دوكو عمروف حول إعلان قيام إمارة ا

      مُساهمة من طرف فن الدعوة الأحد 25 نوفمبر 2007 - 18:51

      بسم الله الرحمن الرحيم


      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


      الحمدلله نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له إلا هو, و من يضل الله فلن تجد له وليا مرشدا. و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أم محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم.


      أما بعد,


      فإني أناشد المجاهدين الذين يجاهدون في القوقاز و المسلمين المستضعفين في أيدل – يورال, و سيبيريا, و غيرها من المناطق المحتلة في روسيا. أود أن أذكر أن الحقيقة التي يميل المسلمين إلى نسيانها: أن الكفار الروس قد إحتلوا أرضنا و أن الحياة المخزية تفرض علينا منذ زمن بعيد. و هذا عقاب من الله لأننا إبتعدنا عن دربه القويم لأن لا شيء يمكن أن يحصل بهذا العالم ضد إرادته في هذا العالم سبحانه و تعالى.
      فقط تخيلوا, مدى غضب الله علينا أخذا بالإعتبار الحقيقة أنه سلط علينا هذه الأمة. الأمة التي تعتبر الأخس و الأفقر بين الكفار.
      كان أجدادنا الأماجد يعلنون الجهاد ضد هؤلاء الأعداء, و اليوم إن الله يختبر هذا الجيل كما إختبر آبائنا. كل شيء يتكرر, الجهاد يكشف الإيمان و الكفر. اليوم كما في الأزمان الماضية, ينقسم الناس إلى مجاهدين, و منافقين, و مرتدين.
      أنا لا أتكلم على الكفار الأصليين, فهذا كذب صريح و القذارة التي على الإنسان تظهر. فهم كلاب, كلاب جهنم, الذين يسلطهم الله على المسلمين عندما يبتدعون عن دينهم. نحن المجاهدين خرجنا لقتال الكفار ليس من أجل القتال فحسب بل لإعادة شريعة الله على أرضنا. و الله يقول أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
      و اليوم كما حدث خلال التاريخ, لن يتغير حالنا إلا و السلاح في اليد. و لو أمكن التمكين لدين الله في الأرض بطريقة أخرى لما دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم في ثلاث و عشرين معركة.
      ليس هناك سلطة أو إكتساب للسلطة إلا من خلال الله. و في نفس الوقت يأمرنا الله بالإنتباه إلى قضيتنا و إعداد قواتنا بقدر استطاعتنا لشن الحرب.
      و هذا لا يعني انه يجب علينا أن نحوز وسائل مساوية للتي عند الكفار. هذا مستحيل في هذا الزمن, و لكن لا تكونوا مخطئين, نصر المسلمين قادم, إن شاء الله, ليس بسبب عدد المقاتلين و وفرة السلاح, و لكنه سيأتي بسبب خوفنا من الله. و الخوف من الله يأتي للنفس و يغير السلوك عندما يخاف المسلم من تعدي الحدود التي شرعها الله. إن أهم محرم موجود في صيغة الإيمان نفسها, "لا إله إلا الله".
      تكرار هذه الكلمات العظيمة هو سهل و بسيط, و لكن تطبيقها ليس سهلا و بسيطا. و الوصول إلى الجنة ليس سهلا و بسيطا. إن الله سبحانه و تعالى يحذرنا في القرآن أنه لن يغفر الشرك, و لكنه قد يغفر أي شيء ما عدا هذا إن شاء.
      يجب على المسلمين أن يخافوا من الشرك دائما خلال حياتهم. لذلك, نحن المجاهدون نفرض أي قوانين أو أحكام, أو تشريعات لا تأتي من الله.
      الجهاد ضد الكفار الروس لم يتوقف قط. لقد تم إحياؤه في الشيشان منذ ستة عشر عاما عندما أصبح جوهر دوداييف رحمه الله بمشيئة الله زعيما للشعب الشيشاني. و منذ ذلك الوقت خدم العديد من القادة. نسال الله أن يتقبل جهادهم و جميع الإخوة الذين سبقونا.
      مهما رفعنا من شعارات سياسية و إستعملنا من كلمات لوصفها, فالذين خرجوا لقتال الروس الكفار تحدثوا فقط عن الجهاد و الشهادة في سبيله, و سيثاب كل بحسب نيته إن شاء الله.
      كل قائد في الجهاد تحدث و عمل بحسب فهمه للدين و الواقع. و نحن إن شاء الله, لا ندينهم أو ننتقدهم, و لكن نسأل الله أن يرحمنا و يرحمهم.
      بمشيئة الله و حمده سبحانه و تعالى, كان من قدري أن أقود هذا الجهاد. و يعلم سبحانه و تعالى أن لم أرغب في هذا و لم أطلب المسؤولية فلم أفكر قط أنني قد أتحمل هذا العبء. و لكن بما أن هذا قدري, فإنني سأقود و أنظم هذا الجهاد بحسب الفهم التي يعطينا إياه الله سبحانه و تعالى.
      أنا أعلن لكل المسلمين أنني أعلن الحرب على الكفار تحت راية "لا إله إلا الله". و هذا يعني أنني كأمير للمجاهدين في القوقاز أرفض أي شيء مقرون بالطاغوت. و أرفض كل القوانين الكافرة التي شرعت في العالم.
      أنا أرفض كل القوانين و الأنظمة التي شرعت من قبل الكفار في أرض القوقاز.
      أنا أرفض كل الأسماء التي يستعلمها الكفار لتقسيم المسلمين.
      أنا أعلن أن الكيانات الإثنية و الإقليمية و الإستعمارية المسماة بـ"جمهوريات شمال القوقاز" أو "جمهوريات جنوب القوقاز"و غيرها من الأسماء غير قانونية.
      و أعلن رسميا إنشاء إمارة القوقاز في كل أراضي القوقاز حيث بايعني المجاهدون لإعلان الجهاد. أعلن ولايات إمارة القوقاز التي تضم داغستان, و الشيشان, و إنغوشيا, و أوستيا, و سهل ناغوي, و المناطق المجتمعة من كبرداي و بلكار و كاراشاي.
      و لا أعتقد أنه من الضروري أن ترسم حدود إمارة القوقاز. أولا بسبب أن القوقاز محتل من قبل الكفار و المرتدين و هي دار حرب. و أول واجباتنا أن نجعل القوقاز دار إسلام بتحكيم الشريعة في كل الأرض و طرد الكفار. ثانيا, بعد طرد الكفار يجب علينا إستعادة كل الأراضي التاريخية للمسلمين, و هذه الحدود تتعدى تخوم القوقاز.
      أنا أتوقع أن جميع المنافقين المتعلمين و غير المتعلمين سيزعمون أننا نؤسس دولة مثالية غير واقعية. فأقول لهم, إن شاء الله, إن إمارة القوقاز أكثر واقعية من جميع الكيانات الإستعمارية المصطنعة الموجودة اليوم.
      نحن سنقوم شرعيا و نظاميا, خطوة بخطوة بتقديم و إنفاذ حكم الشريعة في أرضنا.
      إن تحكيم الشريعة تطبيق لكلام الله: إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) – سورة التوبة
      نحن سنشن حربا لا مداهنة فيها مع الذي سيرفض تحكيم الشريعة, إن شاء الله. و لا يحسبن أن الذين يجاهرون بمخالفة أحكام الله, متحدين دين الله أنهم سيفلتون من العقوبة. إن الذين يقعدون و يتحايلون على الجهاد لديهم مجموعة من الحجج. إحداها أن "الديمقراطية" التي سبق أن تركناها سليمة و لم نتمسك بها بالقدر الكافي نتيجة لعدم الفهم. أنا أقبل هذه الحجة و لكني أرفض هذه الأسماء و الألقاب.
      حان الوقت لتنسيق نياتنا و كلماتنا و أعمالنا. في ذلك اليوم العصيب, سنقف أمام خالقنا لا أريد أن أكون متهما عندما يبحث المرء عن الأعذار. أنا أخاف عقاب الله و لذلك سأرفع مرة أخرى الراية التي ذهبنا للجهاد تحتها.
      نحن ذهبنا للجهاد لتحكيم شرع الله و سنجاهد في سبيله و الثمرة هي لله.
      لقد قلتها من قبل و أعيدها مرة أخرى, نحن جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية. و أنا يحزنني موقف أولائك المسلمين الذين يعلنون العداوة للكفار الذين يهاجمونهم مباشرة فقط. و في نفس الوقت يسعون لدعم و تعاطف الكفار الآخرين متناسين إن الكفر ملة واحدة.
      إخواننا يقاتلون اليوم في أفغانستان و العراق و الصومال و فلسطين. إن الذين يهاجمون المسلمين هم أعداء أيا كانوا. عدوتنا ليست روسيا فقط, بل كل من شن الحرب على الإسلام و المسلمين. هم أعدائنا لأنهم أعداء الله.
      مرة أخرى إنني أتوقع إدانة هذا الموقف من المنافقين و الفزع من ضعاف المسلمين و لكن ليس من المسلمين الحازمين. من الحجج النموذجية في القضايا المماثلة أن هذه سياسة حمقاء و ستجمع العالم كله ضدنا.
      سبحان الله! و كأن كل العالم من كفار و مرتدين لا يشنون حربا ضد المسلمين. بهذا الخصوص, أقول للمخالفين أن السياسة الواقعية و الحكيمة هي المبنية على القرآن و السنة. السياسة الحمقاء هي المبنية على التوقعات الفارغة و الأماني المبهمة و الخوف من القوة الواضحة.
      يقول الفرآن في سورة آل عمران: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) – سورة آل عمران
      قال الله: "أنا عند ظن عبدي بي". إذا آمن المسلمون أن الله جعلهم ضعفاء و منكسرين فعندها سيكونون ضعفاء. و إذا آمن المسلمون أن الله جعلهم أقوياء و آمنوا بحمايته و عونه فعندها سيكونون أقوياء. و نحن نرى هذه العلامات في كل خطوة في كل يوم.
      لذلك أدعي بأننا مجاهدي القوقاز قوة. و نؤمن أننا إن شاء الله بأيدينا سيقهر و يذل الله الكفار و المرتدين.
      إن قوتنا بإيماننا و خوفنا من الله.
      و أذكر المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله و دفاعا عن المستضعفين و المسلمين المذلين أنني كأمير المجاهدين في القوقاز السلطة الشرعية الوحيدة في جميع المناطق التي بايعتني كقائد للجهاد.
      واجب على جميع المسلمين مساعدة المجاهدين بكل طريقة يستطيعونها. و تذكروا أن الكفار و المرتدين بين المتعاونين المحليين هم أهداف للتصفية و ليسوا رعايا السلطة.
      أسأل الله سبحانه و تعالى أن يهديني إلى الصراط المستقيم و أعواني و جميع المسلمين الذين يؤمنون بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم و في يوم القيامة الواقع لا محالة.
      الله أكبر الله أكبر الله اكبر
      25 رمضان 1428 هـ


      أمير إمارة القوقاز
      دوكو عمروف


      تفريغ كلمة الرئيس الشيشاني دوكو عمروف حول إعلان قيام إمارة ا 9107_1


      http://www.kavkaz.org.uk/eng/content.../22/9107.shtml

      رابط الكلمة


      الجزء الأول
      الجزء الثاني

        الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 3:00