هل نظر المرأه للرجل حرام ؟ وهل عندما يقول الولد لواحدة بحبك حرام لإعجابه بها؟
المفتى لجنة الفتوى بموقع موجة
الــرد
[color=black]أمر اللّه سبحانه وتعالى المؤمنين والمؤمنات بأن يغضّوا من أبصارهم عمّا حرّمه عليهم ، دون ما أباح لهم رؤيته - وإذا اتّفق أن وقع البصر على محرّمٍ من غير قصدٍ ، فليصرف البصر عنه سريعاً - لأنّ البصر هو الباب الأوّل إلى القلب ورائده ، وغضّه واجب عن جميع المحرّمات وكلّ ما يخشى منه الفتنة ، لقوله تعالى : "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ،وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِن". والعكس للمرأة
عن أم سلمة قالت "كنت عند النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم وميمونة فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه وذلك بعد أن أمر بالحجاب فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم احتجبا منه فقلنا يا رسول اللّه أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال أفعميا وأن أنتما ألستما تبصرانه" . وقد استدل بحديث أم سلمة هذا من قال انه يحرم على المرأة نظر الرجل كما يحرم على الرجل نظر المرأة وهو أحد قولي الشافعي وأحمد والهادوية. قال النووي وهو الأصح ولقوله تعالى "وقل للمؤمنات بغضضن من أبصارهن" ولأن النساء أحد نوعي الآدميين فحرم عليهن النظر إلى النوع الآخر قياسا على الرجال ويحققه أن المعنى المحرم للنظر هو خوف الفتنة وهذا في المرأة أبلغ فإنها اشد شهوة وأقل عقلا فتسارع إليها الفتنة أكثر من الرجل.
من أحب ولا يستطيع إنجاز الخطبة والزواج؛ فليلزم التعفف مراعاة لمن يحب وحتى لا يفضي الأمر لمعصية ما. ولقد أورد القرآن قصة امرأة العزيز وما همت به.
وما ما يقوم به الشباب اليوم إلا من نوازغ الشيطان وفي الآخرة يكون ((رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )) .
[color:0cf2=black:0cf2]قال ابن القيم: فعشق النساء ثلاثة أقسام: ... والقسم الثالث : العشق المباح وهوالواقع من غير قصد فتعلق قلبه بها ولم يحدث ذلك العشق معصية؛ فهذا لايملك ولا يعاقب عليه، والأنفع له مدافعته والاشتغال عنه بما هو أنفع لهمنه، ويجب الكتم والعفة والصبر فيه على البلوى، فيثيبه الله على ذلك، ويعوضه على صبره لله وعفته.
المفتى لجنة الفتوى بموقع موجة
الــرد
[color=black]أمر اللّه سبحانه وتعالى المؤمنين والمؤمنات بأن يغضّوا من أبصارهم عمّا حرّمه عليهم ، دون ما أباح لهم رؤيته - وإذا اتّفق أن وقع البصر على محرّمٍ من غير قصدٍ ، فليصرف البصر عنه سريعاً - لأنّ البصر هو الباب الأوّل إلى القلب ورائده ، وغضّه واجب عن جميع المحرّمات وكلّ ما يخشى منه الفتنة ، لقوله تعالى : "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ،وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِن". والعكس للمرأة
عن أم سلمة قالت "كنت عند النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم وميمونة فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه وذلك بعد أن أمر بالحجاب فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم احتجبا منه فقلنا يا رسول اللّه أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال أفعميا وأن أنتما ألستما تبصرانه" . وقد استدل بحديث أم سلمة هذا من قال انه يحرم على المرأة نظر الرجل كما يحرم على الرجل نظر المرأة وهو أحد قولي الشافعي وأحمد والهادوية. قال النووي وهو الأصح ولقوله تعالى "وقل للمؤمنات بغضضن من أبصارهن" ولأن النساء أحد نوعي الآدميين فحرم عليهن النظر إلى النوع الآخر قياسا على الرجال ويحققه أن المعنى المحرم للنظر هو خوف الفتنة وهذا في المرأة أبلغ فإنها اشد شهوة وأقل عقلا فتسارع إليها الفتنة أكثر من الرجل.
من أحب ولا يستطيع إنجاز الخطبة والزواج؛ فليلزم التعفف مراعاة لمن يحب وحتى لا يفضي الأمر لمعصية ما. ولقد أورد القرآن قصة امرأة العزيز وما همت به.
وما ما يقوم به الشباب اليوم إلا من نوازغ الشيطان وفي الآخرة يكون ((رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )) .
[color:0cf2=black:0cf2]قال ابن القيم: فعشق النساء ثلاثة أقسام: ... والقسم الثالث : العشق المباح وهوالواقع من غير قصد فتعلق قلبه بها ولم يحدث ذلك العشق معصية؛ فهذا لايملك ولا يعاقب عليه، والأنفع له مدافعته والاشتغال عنه بما هو أنفع لهمنه، ويجب الكتم والعفة والصبر فيه على البلوى، فيثيبه الله على ذلك، ويعوضه على صبره لله وعفته.