مضى شهر رمضان ، فهل نعود لمعصيّة الرحمن ، ولطاعة الشيطان ، وبذاءة اللسان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
إخواني الأحبـّة بداية أقول لكم أسأله سبحانه وتعالى أن يتقبـّل منـّا ومنكم الصيام والقيام وأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمـّهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وإخواننا وأخواتنا وجميع أحبابنا من النـّيران ويدخلنا أعالي الجنان بصحبة محمّد العدنان .
وأحبّ بعد هذه المقدمة
أن أذكـّر نفسي وإيّاكم أحبابي بهذه الكلمات
علـّها بفضل ربـّنا خالق الأكوان والكائنات
أن تنفعني وإيـّاكم وندخل أعالي الجنـّات
مع نبيّنا وحبيبنا محمّد سيّد الخلق والبريّات
صلـّوا عليه معشر المؤمنين والمؤمنات
وآله وصحبه الأطهار وزوجاته الطاهرات
فهذه نصيحة أخ محبّ لكم عملا بقوله تعالى
((وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر:3)
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71)
فأقول إخواني الأحبـّة نعم مضى شهر رمضان شهر الخير ، شهر الطاعة ، شهر الصوم ، شهر القيام ، شهر الصبر ، شهر الجهاد ، شهر تزكية النـّفس ،
ولكن هل ستمضي معه طاعاتنا ؟
هل سيمضي معه حفظنا لألسنتنا ؟
هل سنعود أو يعود بعضنا (( لا قدّر الله )) إلى الطعن واللعن والهمز واللمز والتـّشكيك بالمجاهدين والعلماءعموما
ألا يجبُ أن أسأل نفسي وتسأل أنت أخي الحبيب نفسك هذا الأسئلة :
أربّ أعبده في رمضان وأطيعه وأحفظ لساني امتثالا لأوامره ثمّ أعصيه بعد رمضان ؟؟!!
أربّ يطاع في رمضان ويعصى في شوال وذي القعدة وووو؟؟!!
أربّ نرجو رحمته ونخشى عذابه في رمضان ، ثمّ ننقلب على أعقابنا بعد رمضان ؟؟!!(( لا قدّر الله تعالى ))
أشيطان نعصيه في رمضان ثمّ نطيعه بعد رمضان ؟؟!!
أشيطان نغلبه في رمضان ويكسرنا في شوال؟؟!!
أشيطان مصفد في رمضان (( طبعا عملا بالحديث الشريف :إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين )( صححه الألباني رحمه الله )
ثمّ بعد رمضان يصفـّدنا الشيطان ويأسرنا بطاعته؟؟!!
أخي الغالي الحبيب أليس ربـّنا واحد وديننا واحد وغايتنا واحدة (( رضا الله تعالى ))؟؟!!
أليس الذي أمرنا بطاعته وبحفظ ألسنتنا في رمضان هو ربّنا الذي يأمرنا بذلك في كلّ العمر ؟؟
لماذا أخي الغالي أضعف أنا وتضعف أنت أمام الشيطان ؟؟!!
لماذا هذه المعاصي وهذه الذنوب وهذه الآثام وهذه الخطايا وهذه الأخلاق التي لا ترضي الله تعالى ؟؟!!
أخي الغالي أين مراقبة الله تعالى في السـّر والعلن ؟؟!!
أين الخوف من الله جلّ في علاه ؟؟!!
أين حسن الخلق ؟؟!!
أين خفض الجناح ؟؟؟!!!
أين حسن الظنّ ؟؟!!
أين اللين أين الرفق؟؟
أين نحن من أخلاق النـّبي صلـّى الله عليه وسلـّم ؟؟!!
أين وأين وأين ؟؟
أسئلة عديدة أطرحها لنفسي أوّلا ثمّ لك أخي الحبيب ؟؟!!
فكما يا أخي الغالي تحبّ أن يتقبـّل منك الله عزّ وجلّ الصيام والقيام فلنسأله أنا وأنت ونحن جميعا أن نداوم على طاعته وحفظ ألسنتنا ومكارم الأخلاق حتـّى نلقاه ونحشر مع حبيبه صلـّى الله عليه وسلـّم ، عملا بقوله صلـّى الله عليه وسلـّم ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)) (( صححه الألباني رحمه الله تعالى ))
في الختام أخي الحبيب أظنـّك فهمتَ قصدي فأسأله تعالى أن يشرح صدري وصدرك للحبّ في الله تعالى وللأخلاق بل لمكارم الأخلاق ولكفّ ألسنتنا عن التـّجريح بالمجاهدين المخلصين الأطهار ، والعلماء العاملين الأبرار ، وكلّ مسلـّم يخاف الجبـّار .
أسأله جلّ في علاه أن يتقبـّل منـّا جميعا صالح أعمالنا ويتجاوز عن سيّئها ويخلـّقنا بأخلاق القرآن ومحمّد العدنان ويحشرنا معه صلـّى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
إخواني الأحبـّة بداية أقول لكم أسأله سبحانه وتعالى أن يتقبـّل منـّا ومنكم الصيام والقيام وأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمـّهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وإخواننا وأخواتنا وجميع أحبابنا من النـّيران ويدخلنا أعالي الجنان بصحبة محمّد العدنان .
وأحبّ بعد هذه المقدمة
أن أذكـّر نفسي وإيّاكم أحبابي بهذه الكلمات
علـّها بفضل ربـّنا خالق الأكوان والكائنات
أن تنفعني وإيـّاكم وندخل أعالي الجنـّات
مع نبيّنا وحبيبنا محمّد سيّد الخلق والبريّات
صلـّوا عليه معشر المؤمنين والمؤمنات
وآله وصحبه الأطهار وزوجاته الطاهرات
فهذه نصيحة أخ محبّ لكم عملا بقوله تعالى
((وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر:3)
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71)
فأقول إخواني الأحبـّة نعم مضى شهر رمضان شهر الخير ، شهر الطاعة ، شهر الصوم ، شهر القيام ، شهر الصبر ، شهر الجهاد ، شهر تزكية النـّفس ،
ولكن هل ستمضي معه طاعاتنا ؟
هل سيمضي معه حفظنا لألسنتنا ؟
هل سنعود أو يعود بعضنا (( لا قدّر الله )) إلى الطعن واللعن والهمز واللمز والتـّشكيك بالمجاهدين والعلماءعموما
ألا يجبُ أن أسأل نفسي وتسأل أنت أخي الحبيب نفسك هذا الأسئلة :
أربّ أعبده في رمضان وأطيعه وأحفظ لساني امتثالا لأوامره ثمّ أعصيه بعد رمضان ؟؟!!
أربّ يطاع في رمضان ويعصى في شوال وذي القعدة وووو؟؟!!
أربّ نرجو رحمته ونخشى عذابه في رمضان ، ثمّ ننقلب على أعقابنا بعد رمضان ؟؟!!(( لا قدّر الله تعالى ))
أشيطان نعصيه في رمضان ثمّ نطيعه بعد رمضان ؟؟!!
أشيطان نغلبه في رمضان ويكسرنا في شوال؟؟!!
أشيطان مصفد في رمضان (( طبعا عملا بالحديث الشريف :إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة و غلقت أبواب النار و صفدت الشياطين )( صححه الألباني رحمه الله )
ثمّ بعد رمضان يصفـّدنا الشيطان ويأسرنا بطاعته؟؟!!
أخي الغالي الحبيب أليس ربـّنا واحد وديننا واحد وغايتنا واحدة (( رضا الله تعالى ))؟؟!!
أليس الذي أمرنا بطاعته وبحفظ ألسنتنا في رمضان هو ربّنا الذي يأمرنا بذلك في كلّ العمر ؟؟
لماذا أخي الغالي أضعف أنا وتضعف أنت أمام الشيطان ؟؟!!
لماذا هذه المعاصي وهذه الذنوب وهذه الآثام وهذه الخطايا وهذه الأخلاق التي لا ترضي الله تعالى ؟؟!!
أخي الغالي أين مراقبة الله تعالى في السـّر والعلن ؟؟!!
أين الخوف من الله جلّ في علاه ؟؟!!
أين حسن الخلق ؟؟!!
أين خفض الجناح ؟؟؟!!!
أين حسن الظنّ ؟؟!!
أين اللين أين الرفق؟؟
أين نحن من أخلاق النـّبي صلـّى الله عليه وسلـّم ؟؟!!
أين وأين وأين ؟؟
أسئلة عديدة أطرحها لنفسي أوّلا ثمّ لك أخي الحبيب ؟؟!!
فكما يا أخي الغالي تحبّ أن يتقبـّل منك الله عزّ وجلّ الصيام والقيام فلنسأله أنا وأنت ونحن جميعا أن نداوم على طاعته وحفظ ألسنتنا ومكارم الأخلاق حتـّى نلقاه ونحشر مع حبيبه صلـّى الله عليه وسلـّم ، عملا بقوله صلـّى الله عليه وسلـّم ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)) (( صححه الألباني رحمه الله تعالى ))
في الختام أخي الحبيب أظنـّك فهمتَ قصدي فأسأله تعالى أن يشرح صدري وصدرك للحبّ في الله تعالى وللأخلاق بل لمكارم الأخلاق ولكفّ ألسنتنا عن التـّجريح بالمجاهدين المخلصين الأطهار ، والعلماء العاملين الأبرار ، وكلّ مسلـّم يخاف الجبـّار .
أسأله جلّ في علاه أن يتقبـّل منـّا جميعا صالح أعمالنا ويتجاوز عن سيّئها ويخلـّقنا بأخلاق القرآن ومحمّد العدنان ويحشرنا معه صلـّى الله عليه وسلـّم في الفردوس الأعلى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .