لقد ركزنا على الأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم ، ونلاحظ خصوصية الوطن العربي الإسلامي { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } القصص68.. هذا الجزء من العالم الذي قامت فيه أولى مدنيات وحضارات العالم القديم، فكانت رسالات الأنبياء والرسل معظمها في هذا الجزء..
بصفته مهد الحضارات، ومنطلق الرسالات السماوية ومبعث الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، ناهيك عن تميزه الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي و...،
- لذلك قمنا بتوضيح مكان ورسالة كل نبي بعث في قومه من خلال الخرائط والرسومات والصور والتعليقات كما سيتضح لك -إن شاء الله-.
* أما من خلال العرض السابق فإننا نستشف أن الأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم بعثوا على النحو التالي:
- أولاً: جزيرة العرب.. وبعث فيها: ( آدم - هود - صالح - اسماعيل - شعيب - محمد ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثانياً: أرض العراق.. وبعث فيها: ( إدريس - نوح - إبراهيم - يونس ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثالثاً: بلاد الشام وفلسطين.. وبعث فيها: ( لوط - إسحاق - يعقوب - أيوب - ذو الكفل - داود - سليمان - إلياس - اليسع - زكريا - يحيى - عيسى ) عليهم الصلاة والسلام.
- رابعاً: مصر.. وقد بعث فيها: ( يوسف – موسى - هارون ) عليهم الصلاة والسلام.
- إن التأمل في حقيقة هذا الوطن المعطاء، هذا الوطن الكبير، موئل الأنبياء ومبعث المرسلين،والذي اهتدى بهديه العالم بأسره لعبادة الله وحده لاشريك له ونبذ ما سواه، لجدير بالوقوف على خصوصيته الدينية الحضارية، تلك الخصوصية التي لم تتهيأ لأحد من قبله ولا من بعده، إنها خصوصية روحية جعلت أتباع الديانات السماوية الأخرى يتوجهون إليه توجهاً قوياً لبسط هيمنتهم عليه، لكن الله خيب سعيهم بفضل الصحوة الإسلامية في العصر الحديث.
من المتعارف عليه أن الحضارات الأولى لم تنشأ في كل أنحاء الأرض في وقت واحد، بل أخذ المد الحضاري يمتد شيئاً فشيئاً من جزيرة العرب مهد ( آدم وحواء عليهما السلام ) إلى المناطق القريبة المجاورة لها، فنشأت في بلاد الرافدين والشام ومصر بواكير الحضارات الإنسانية الأولى، لذلك ليس من الغريب أن نجد جميع الكتب السماوية تسجل أحداثها على هذه الرقعة الجغرافية .
- وسيتبين لك ذلك لاحقا، فالعالم العربي هو مهد الشرائع السماوية ، ومبعث الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، ومركز الحضارات القديمة التي أفرزت للعالم مبادئ القراءة والكتابة، وقلب العالم الروحي...
بصفته مهد الحضارات، ومنطلق الرسالات السماوية ومبعث الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، ناهيك عن تميزه الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي و...،
- لذلك قمنا بتوضيح مكان ورسالة كل نبي بعث في قومه من خلال الخرائط والرسومات والصور والتعليقات كما سيتضح لك -إن شاء الله-.
* أما من خلال العرض السابق فإننا نستشف أن الأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم بعثوا على النحو التالي:
- أولاً: جزيرة العرب.. وبعث فيها: ( آدم - هود - صالح - اسماعيل - شعيب - محمد ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثانياً: أرض العراق.. وبعث فيها: ( إدريس - نوح - إبراهيم - يونس ) عليهم الصلاة والسلام.
- ثالثاً: بلاد الشام وفلسطين.. وبعث فيها: ( لوط - إسحاق - يعقوب - أيوب - ذو الكفل - داود - سليمان - إلياس - اليسع - زكريا - يحيى - عيسى ) عليهم الصلاة والسلام.
- رابعاً: مصر.. وقد بعث فيها: ( يوسف – موسى - هارون ) عليهم الصلاة والسلام.
- إن التأمل في حقيقة هذا الوطن المعطاء، هذا الوطن الكبير، موئل الأنبياء ومبعث المرسلين،والذي اهتدى بهديه العالم بأسره لعبادة الله وحده لاشريك له ونبذ ما سواه، لجدير بالوقوف على خصوصيته الدينية الحضارية، تلك الخصوصية التي لم تتهيأ لأحد من قبله ولا من بعده، إنها خصوصية روحية جعلت أتباع الديانات السماوية الأخرى يتوجهون إليه توجهاً قوياً لبسط هيمنتهم عليه، لكن الله خيب سعيهم بفضل الصحوة الإسلامية في العصر الحديث.
من المتعارف عليه أن الحضارات الأولى لم تنشأ في كل أنحاء الأرض في وقت واحد، بل أخذ المد الحضاري يمتد شيئاً فشيئاً من جزيرة العرب مهد ( آدم وحواء عليهما السلام ) إلى المناطق القريبة المجاورة لها، فنشأت في بلاد الرافدين والشام ومصر بواكير الحضارات الإنسانية الأولى، لذلك ليس من الغريب أن نجد جميع الكتب السماوية تسجل أحداثها على هذه الرقعة الجغرافية .
- وسيتبين لك ذلك لاحقا، فالعالم العربي هو مهد الشرائع السماوية ، ومبعث الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، ومركز الحضارات القديمة التي أفرزت للعالم مبادئ القراءة والكتابة، وقلب العالم الروحي...