*+* ملف متكامل عن .. ذوي الاحتياجات الخاصة .. ومايتعلق بهم *+*
--------------------------------------------------------------------------------
((.. متلازمة آسبرجر ..))
ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.
ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":
1- اللغة:
قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
2- التعامل والاتصال بالآخرين:
تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
3- التفاعل الاجتماعى:
يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر
من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
4- خلل في الحواس:
ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
5- اللعب:
الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
6- السلوك:
من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح
((..الشلل الدماغي..))
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
* أسباب الشلل الدماغي:
1- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
2- الولادة المبكرة.
3- نقص وصول الأكسجين للطفل.
4- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
5- التسمم بالرصاص.
6- العدوى الفيروسية.
7- إساءة التعامل مع الطفل.
8- وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.
* أنواع الشلل الدماغي:
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.
* أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
1- علاج التخاطب.
2- علاج مهني.
3- تأهيل جسدي.
4- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
5- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.
((..إصابات الحبل الشوكي..))
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.
* وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:
1- عند توقف الإمداد الدموي.
2- أو في حالة نقص الأكسجين.
3- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.
* حدوث إصابات الحبل الشوكي:
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.
* أسباب إصابات الحبل الشوكي:
أ- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
1- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
2- الوقوع: 19%.
3- الرياضات المائية: 13%.
4- العنف: 3%.
5- كرة القدم: 2.5%.
6- الرياضات الأخرى: 1.2%.
7- ركوب الخيل: 0.6%.
ب- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:
غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
1- العدوى الفيروسية.
2- الأورام.
3- تكون الحويصلات.
* تأثير إصابات الحبل الشوكي:
1- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
2- عدم القدرة على تحريك الأطراف.
3- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
4- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.
5- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
6- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
7- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
8- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
9- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.
*علاج إصابات الحبل الشوكي:
في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.
--------------------------------------------------------------------------------
((.. متلازمة آسبرجر ..))
ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.
ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":
1- اللغة:
قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
2- التعامل والاتصال بالآخرين:
تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
3- التفاعل الاجتماعى:
يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر
من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
4- خلل في الحواس:
ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
5- اللعب:
الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
6- السلوك:
من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح
((..الشلل الدماغي..))
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
* أسباب الشلل الدماغي:
1- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
2- الولادة المبكرة.
3- نقص وصول الأكسجين للطفل.
4- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
5- التسمم بالرصاص.
6- العدوى الفيروسية.
7- إساءة التعامل مع الطفل.
8- وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.
* أنواع الشلل الدماغي:
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.
* أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
1- علاج التخاطب.
2- علاج مهني.
3- تأهيل جسدي.
4- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
5- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.
((..إصابات الحبل الشوكي..))
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.
* وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:
1- عند توقف الإمداد الدموي.
2- أو في حالة نقص الأكسجين.
3- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.
* حدوث إصابات الحبل الشوكي:
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.
* أسباب إصابات الحبل الشوكي:
أ- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
1- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
2- الوقوع: 19%.
3- الرياضات المائية: 13%.
4- العنف: 3%.
5- كرة القدم: 2.5%.
6- الرياضات الأخرى: 1.2%.
7- ركوب الخيل: 0.6%.
ب- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:
غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
1- العدوى الفيروسية.
2- الأورام.
3- تكون الحويصلات.
* تأثير إصابات الحبل الشوكي:
1- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
2- عدم القدرة على تحريك الأطراف.
3- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
4- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.
5- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
6- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
7- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
8- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
9- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.
*علاج إصابات الحبل الشوكي:
في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.