السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....
إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة، والمرأة المتبرجة السافرة، كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق.
فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم.
تخرج من منزلها محتشمة لايرى منها غير السواد ..(الخمار المسدل على الرأس والوجه والجوراب تغطي قدميها ..والقفاز يغطي يديها ).أو عباءة الرأس .....رزينة في كلامها ..لا تخرج إلامع محرم .. حياتها بها الحكمة.. لا تتصرف بتخبط وعشوائية ..نجدها تحافظ على بيتها وعلى بعلها .تعلم أبنائها تعليم الدين ...صبورة عند المصائب ..يحترمها من يراها ..تخاف الله ...تمتع أذنها بسماع القرآن .
هذه هي المرأة المصونة
أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم.
تخرج من منزلها بدون أذن زوجها .. بملابس شفافة يكاد جسدها يتمزق من ضيقها ...تصل إلى الركبتين .
لحد الركبتين تشمرين .. بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظل في صباح .. يزيد تقلص حين فحين
تظنين الرجال بلا شعور .. أم لأنك لا تشعرين
تتكلم بدلع... تكلم فلان وفلان وتضحك معهم .. الشعر لا يعرف للحجاب سبيل مرفوع للأعلى .. ووجهها يشكو من كثرة المكياج .. تمشي بتبختر كل من يمشي يسمع صوت حذائها .. تعيش حياة بؤس وشقاء ..لأنها أمهلت القرآن ..أهملت الصلاة ..
فماذا تختارين أختي المسلمة؟ تختارين طريق الشقاء والجمال الزائل والإعجاب أم تختارين طريق العفة ..طريق الجنة
فكري تمهلي قارني قبل كل شيء ..أقرأي حياة الصحابيات ..حياة المسلمات ..وأقري حياة المتبرجات وقارني بينهن ...ثم قرري ما يحلو لك أما طريق شائك ونار وأما سعادة وجنة
و البقية تأتي ان شاء الله
إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة، والمرأة المتبرجة السافرة، كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق.
فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم.
تخرج من منزلها محتشمة لايرى منها غير السواد ..(الخمار المسدل على الرأس والوجه والجوراب تغطي قدميها ..والقفاز يغطي يديها ).أو عباءة الرأس .....رزينة في كلامها ..لا تخرج إلامع محرم .. حياتها بها الحكمة.. لا تتصرف بتخبط وعشوائية ..نجدها تحافظ على بيتها وعلى بعلها .تعلم أبنائها تعليم الدين ...صبورة عند المصائب ..يحترمها من يراها ..تخاف الله ...تمتع أذنها بسماع القرآن .
هذه هي المرأة المصونة
أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم.
تخرج من منزلها بدون أذن زوجها .. بملابس شفافة يكاد جسدها يتمزق من ضيقها ...تصل إلى الركبتين .
لحد الركبتين تشمرين .. بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظل في صباح .. يزيد تقلص حين فحين
تظنين الرجال بلا شعور .. أم لأنك لا تشعرين
تتكلم بدلع... تكلم فلان وفلان وتضحك معهم .. الشعر لا يعرف للحجاب سبيل مرفوع للأعلى .. ووجهها يشكو من كثرة المكياج .. تمشي بتبختر كل من يمشي يسمع صوت حذائها .. تعيش حياة بؤس وشقاء ..لأنها أمهلت القرآن ..أهملت الصلاة ..
فماذا تختارين أختي المسلمة؟ تختارين طريق الشقاء والجمال الزائل والإعجاب أم تختارين طريق العفة ..طريق الجنة
فكري تمهلي قارني قبل كل شيء ..أقرأي حياة الصحابيات ..حياة المسلمات ..وأقري حياة المتبرجات وقارني بينهن ...ثم قرري ما يحلو لك أما طريق شائك ونار وأما سعادة وجنة
و البقية تأتي ان شاء الله