بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علىنبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم : أما بعد :
يتساءل الكثير عن أسباب تأخر العلاج ، حيث أنهم أخذوا بكل ما تيسر لهم من الأسباب الحسية للعلاج ولكن دون جدوى ، فلعلي التمس للإخوة بعض الأشياء التي يقعون فيها راجياً من الله القبول
فمن ضمن أسباب تأخر العلاج :
1- الاعتقاد في الرقاة : يعتقد بعض الناس أن الرقاة بيدهم النفع والضر ، فهذا خطأ ينبغي الحذر منه يقول الله عزوجل ( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ) وهذا الخطاب موجه للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي قلّ يا نبينا محمد أنني لا أملك لنفسي نفع ولا ضر ، وهذا نبينا لا يملك لنفسه النفعوالضر فما بالنا نحن ، فالرقاة من جنس البشر ، ولعلي التمست بأن الرقاة أحياناً هداهم الله يُسوقون لأنفسهم القدرة على إذهاب الأمراض ، نظراً أن جعله الله سبباً في شفاء البعض وهذا زلل يبين خوار الراقي الروحي بينه وبين الله ، فينبغي التنصح لهذه النقطة جيداً ، وأن الربّ هو النافع والضار
2- ضعف يقين المريض : بعض المرضى يأخذ القرآن على سبيل التجربة أو أنه ترسخ في ذهنه منذ الصغر أنه لا يوجد جن : كأن تكون من الأجداد أو القُدامى ، فكونه لا يؤمن بالقرآن أنه شفاء فسوف يمضي عليه الوقت دون فائدة ، لأن القرآن الكريم علاج روحي وحسي ، والضرر وقع على الروح والجسد ، فالروح والجسد بمثابة القدمين للانسان فكيف يقوى جانب دون الآخر وهذا ما قاله الشيخ الجبرين حفظه الله : أن من أخذ القرآن على سبيل التجربة فإنه لا ينتفع به ( الفتاوى الذهبية )
3- التهاون في الطاعات : كأن يكون المريض متهاون في الصلاة أو الأشياء الواجبة عليه ، فإن شوكته لا تقوى دون تقوية صلته بالله ، كي يأتيه المدد من الله ، وما أصابك من نفسك
4- عدم إخراج الصور ( ذوات الأرواح ) والتماثيل أثناء قراءة سورة البقرة في البيت ، مما يمنع دخول الملائكة ، ومكوث الشياطين ، ولا ينفع في العلاج
5- اعتماد بعض المرضى على الرقية الجماعية دون أن يكون له برنامج في منزله بكثرة تلاوة القرآن الكريم مثلاً أو سماعه ، فيعتمد على الخمس دقائق في القراءة الجماعية
6- ارتكاب المحرمات من الكبائر وغيرها ، مما يقوي شوكة الشيطان ويضعف الوازع الديني لدى المريض ، فتضعف نفسه فيقوى عليه الشيطان
7- عدم الاستمرار عند راقي واحد ، وكثرة التنقلات بين الرقاة ، حيث إن المطلوب في الأمراض والعلل الروحية الاستمرار على القراءة سواءً بنفسه أو أحد يقرأ عليه
8- الذهاب للسحرة : واستعمال علاجاتهم في إزالة المرض ، وهذا لا شك أن يسبب تأخر الشفاء بعد إذن الله : حيث إن بعض السحرة يستخدم أعوانه من الجن لتخليص المريض من الجن الملتبس فيه ، فيزيد عناء المريض ، أو يُشرب المريض طلسم يعتقد أنه صحيح فيظهر خلاف ذلك ، فينقلب لسحر
9- كثرة نقل الخبر بالعلاج : بعض المرضى هداهم الله : إذا كان مريض فإن أغلب جيرانه وزملائه في العمل وفي المسجد يعلمون من كلامه إنه يتعالج ، وهذا خطر فربما يتجدد السحر إن كان سحراً ، فالقاتل يدور حول الجريمة
10- التسويف في استخدام العلاجات المعطاه من قبل الرقاة ، كالماء والزيت والحبة السوداء ، ويعتمد على القراءة الجماعية التي تكون خمس دقائق
11- كثرة التشاخيص بسبب التنقل بين الرقاة ، حيث أن بعض الرقاة هداهم الله : يهتم بالتشخيص قبل العلاج ، فراقي يقول سحر ويقرأ على المريض آيات السحر ولا يقرأ غيرها ،وراقي يقول عين ويقرأ على المريض آيات العين دون غيرها ، وراقي يقول مس ويقرأ آية الكرسي فقط ، وقد ينجح الراقي الذي يُشخص بأن الحالة مس لأن آية الكرسي يذهب بها السحر والعين والمس ، فالواجب تعميم القراءة حتى وإن برزت للراقي علامات تدل على تشخيصه ، لأن الشياطين ماكرة
12- قبل هذا وهذا ، فإن المشيئة لدى الله ، وأمره ( كــــن فيـــكون) وهذه النقطة أهم من التي قبلها ، وينبغي أن يجعلها المريض نصب عينه مع الإلحاح على الله في الدعاء
الحمد لله والصلاة والسلام علىنبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم : أما بعد :
يتساءل الكثير عن أسباب تأخر العلاج ، حيث أنهم أخذوا بكل ما تيسر لهم من الأسباب الحسية للعلاج ولكن دون جدوى ، فلعلي التمس للإخوة بعض الأشياء التي يقعون فيها راجياً من الله القبول
فمن ضمن أسباب تأخر العلاج :
1- الاعتقاد في الرقاة : يعتقد بعض الناس أن الرقاة بيدهم النفع والضر ، فهذا خطأ ينبغي الحذر منه يقول الله عزوجل ( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ) وهذا الخطاب موجه للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي قلّ يا نبينا محمد أنني لا أملك لنفسي نفع ولا ضر ، وهذا نبينا لا يملك لنفسه النفعوالضر فما بالنا نحن ، فالرقاة من جنس البشر ، ولعلي التمست بأن الرقاة أحياناً هداهم الله يُسوقون لأنفسهم القدرة على إذهاب الأمراض ، نظراً أن جعله الله سبباً في شفاء البعض وهذا زلل يبين خوار الراقي الروحي بينه وبين الله ، فينبغي التنصح لهذه النقطة جيداً ، وأن الربّ هو النافع والضار
2- ضعف يقين المريض : بعض المرضى يأخذ القرآن على سبيل التجربة أو أنه ترسخ في ذهنه منذ الصغر أنه لا يوجد جن : كأن تكون من الأجداد أو القُدامى ، فكونه لا يؤمن بالقرآن أنه شفاء فسوف يمضي عليه الوقت دون فائدة ، لأن القرآن الكريم علاج روحي وحسي ، والضرر وقع على الروح والجسد ، فالروح والجسد بمثابة القدمين للانسان فكيف يقوى جانب دون الآخر وهذا ما قاله الشيخ الجبرين حفظه الله : أن من أخذ القرآن على سبيل التجربة فإنه لا ينتفع به ( الفتاوى الذهبية )
3- التهاون في الطاعات : كأن يكون المريض متهاون في الصلاة أو الأشياء الواجبة عليه ، فإن شوكته لا تقوى دون تقوية صلته بالله ، كي يأتيه المدد من الله ، وما أصابك من نفسك
4- عدم إخراج الصور ( ذوات الأرواح ) والتماثيل أثناء قراءة سورة البقرة في البيت ، مما يمنع دخول الملائكة ، ومكوث الشياطين ، ولا ينفع في العلاج
5- اعتماد بعض المرضى على الرقية الجماعية دون أن يكون له برنامج في منزله بكثرة تلاوة القرآن الكريم مثلاً أو سماعه ، فيعتمد على الخمس دقائق في القراءة الجماعية
6- ارتكاب المحرمات من الكبائر وغيرها ، مما يقوي شوكة الشيطان ويضعف الوازع الديني لدى المريض ، فتضعف نفسه فيقوى عليه الشيطان
7- عدم الاستمرار عند راقي واحد ، وكثرة التنقلات بين الرقاة ، حيث إن المطلوب في الأمراض والعلل الروحية الاستمرار على القراءة سواءً بنفسه أو أحد يقرأ عليه
8- الذهاب للسحرة : واستعمال علاجاتهم في إزالة المرض ، وهذا لا شك أن يسبب تأخر الشفاء بعد إذن الله : حيث إن بعض السحرة يستخدم أعوانه من الجن لتخليص المريض من الجن الملتبس فيه ، فيزيد عناء المريض ، أو يُشرب المريض طلسم يعتقد أنه صحيح فيظهر خلاف ذلك ، فينقلب لسحر
9- كثرة نقل الخبر بالعلاج : بعض المرضى هداهم الله : إذا كان مريض فإن أغلب جيرانه وزملائه في العمل وفي المسجد يعلمون من كلامه إنه يتعالج ، وهذا خطر فربما يتجدد السحر إن كان سحراً ، فالقاتل يدور حول الجريمة
10- التسويف في استخدام العلاجات المعطاه من قبل الرقاة ، كالماء والزيت والحبة السوداء ، ويعتمد على القراءة الجماعية التي تكون خمس دقائق
11- كثرة التشاخيص بسبب التنقل بين الرقاة ، حيث أن بعض الرقاة هداهم الله : يهتم بالتشخيص قبل العلاج ، فراقي يقول سحر ويقرأ على المريض آيات السحر ولا يقرأ غيرها ،وراقي يقول عين ويقرأ على المريض آيات العين دون غيرها ، وراقي يقول مس ويقرأ آية الكرسي فقط ، وقد ينجح الراقي الذي يُشخص بأن الحالة مس لأن آية الكرسي يذهب بها السحر والعين والمس ، فالواجب تعميم القراءة حتى وإن برزت للراقي علامات تدل على تشخيصه ، لأن الشياطين ماكرة
12- قبل هذا وهذا ، فإن المشيئة لدى الله ، وأمره ( كــــن فيـــكون) وهذه النقطة أهم من التي قبلها ، وينبغي أن يجعلها المريض نصب عينه مع الإلحاح على الله في الدعاء