عاد يُطلُّ بتلك الرأسِ النَّجِسة
من بين تلالِ قُمَامَتِهم عادْ
عادَ يمُصُّ دماءَ المسلمين بأنيابٍ شرِسَة
أَوَ مَا يكفيه دماءٌ سالت ليلةَ أمسٍ؟
أشْلاءُ ضحايانا ما زالت تُطلِق صَرَخات اللّعنة
وا عجباً..
أرأيْتُم أرضاً ضاقتْ بالموتى؟
أجسادُ الموتَى كادتْ تُحْدِثُ ببغداد أزْمة
وملابسُ عيدِ الفطر وعيدِ الأضْحى أكفانٌ مَزِقََة
أَوَ تلكَ حضارةُ أمريكا وأوروبا؟!
أَوَ تلكَ حقوقُ الإنسان؟!
أم تلكَ شريعةُ "هولاكو". تسْلُبُ كلَّ يتيمٍ حقَّه
هل صار المسلمُ في دُنْيَانَا صنماً؟
يرميه أبو جهْلٍ إنْ مرَّ عليه ببصْقة!
أم صارت أعراضُ الأمَّة كلأً
لكلاب الأرضِ الفسَقَة
ما بالُ تثاؤبِنا أزْعجَ "هولاكو"
فانْتفضَ ليذْبحَ فينا العَطْسة
والمسلمُ محزونٌ حقاً
يسمعُ نشَرَاتِ الأخْبار
يرْشفُ فنجانَ القهْوة
لإذاعة لندنَ يُرْهِف سمْعَه
تسقطُ لبغداد دمعة
يُغلِق قرصَ المذْْياع
ويقلِّبُ كفيْهِ حزيناً .... يكفيه
فقدْ أَبْدى أَسَفَه!!!
من بين تلالِ قُمَامَتِهم عادْ
عادَ يمُصُّ دماءَ المسلمين بأنيابٍ شرِسَة
أَوَ مَا يكفيه دماءٌ سالت ليلةَ أمسٍ؟
أشْلاءُ ضحايانا ما زالت تُطلِق صَرَخات اللّعنة
وا عجباً..
أرأيْتُم أرضاً ضاقتْ بالموتى؟
أجسادُ الموتَى كادتْ تُحْدِثُ ببغداد أزْمة
وملابسُ عيدِ الفطر وعيدِ الأضْحى أكفانٌ مَزِقََة
أَوَ تلكَ حضارةُ أمريكا وأوروبا؟!
أَوَ تلكَ حقوقُ الإنسان؟!
أم تلكَ شريعةُ "هولاكو". تسْلُبُ كلَّ يتيمٍ حقَّه
هل صار المسلمُ في دُنْيَانَا صنماً؟
يرميه أبو جهْلٍ إنْ مرَّ عليه ببصْقة!
أم صارت أعراضُ الأمَّة كلأً
لكلاب الأرضِ الفسَقَة
ما بالُ تثاؤبِنا أزْعجَ "هولاكو"
فانْتفضَ ليذْبحَ فينا العَطْسة
والمسلمُ محزونٌ حقاً
يسمعُ نشَرَاتِ الأخْبار
يرْشفُ فنجانَ القهْوة
لإذاعة لندنَ يُرْهِف سمْعَه
تسقطُ لبغداد دمعة
يُغلِق قرصَ المذْْياع
ويقلِّبُ كفيْهِ حزيناً .... يكفيه
فقدْ أَبْدى أَسَفَه!!!