قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لو أن الإنسان أغمض عينيه بحيث لا ينظر شيئًا، فهل هذا جائز أو لا؟
الصحيح أنه مكروه، الصحيح أنه مكروه، لأنه يشبه فعل المجوس عند عبادتهم النيران حيث يغمضون أعينهم، وقيل إنه ايضًا من فعل اليهود والتشبه بغير المسلمين أقل أحواله التحريم كما قال شيخ الإسلام رحمه الله، فيكون إغماض البصر في الصلاة مكروهًا على أقل تقدير؛ إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حوله ما يشغله لو فتح عينيه، فحينذٍ يغمِّض تحاشيًا لهذه المفسدة.
طيب فإن قال قائل: أنا أجد نفسي إذا اغمضتُ عينيَّ اخشع مما إذا لم اغمِّض عينيِّ، فهل تفتونني بأن اغمِّض عينيِّ ؟
الجواب: لا؛ لأن هذا الخشوع الذي يحصل لك بفعل مكروه من الشيطان، فهو كخشوع الصوفية في أذكارهم التي يتعبدون بها وهي بدعة، والشيطان قد يُلقي في قلبه أو قد يبعد عن قلبك فلا توسوس إذا اغمضت عينيك؛ من أجل أن يوقعك فيما هو مكروه، فنقول إفتح عينيك وحاول أن تخشع في صلاتك، أما أن تغمض عينيك لتخشع بدون سبب فلا لأن هذا من الشيطان ). أ.هـ
المرجع شرح زاد المستقنع: الصلاة، الشريط 18- الوجه الثاني للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
الصحيح أنه مكروه، الصحيح أنه مكروه، لأنه يشبه فعل المجوس عند عبادتهم النيران حيث يغمضون أعينهم، وقيل إنه ايضًا من فعل اليهود والتشبه بغير المسلمين أقل أحواله التحريم كما قال شيخ الإسلام رحمه الله، فيكون إغماض البصر في الصلاة مكروهًا على أقل تقدير؛ إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حوله ما يشغله لو فتح عينيه، فحينذٍ يغمِّض تحاشيًا لهذه المفسدة.
طيب فإن قال قائل: أنا أجد نفسي إذا اغمضتُ عينيَّ اخشع مما إذا لم اغمِّض عينيِّ، فهل تفتونني بأن اغمِّض عينيِّ ؟
الجواب: لا؛ لأن هذا الخشوع الذي يحصل لك بفعل مكروه من الشيطان، فهو كخشوع الصوفية في أذكارهم التي يتعبدون بها وهي بدعة، والشيطان قد يُلقي في قلبه أو قد يبعد عن قلبك فلا توسوس إذا اغمضت عينيك؛ من أجل أن يوقعك فيما هو مكروه، فنقول إفتح عينيك وحاول أن تخشع في صلاتك، أما أن تغمض عينيك لتخشع بدون سبب فلا لأن هذا من الشيطان ). أ.هـ
المرجع شرح زاد المستقنع: الصلاة، الشريط 18- الوجه الثاني للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.