*****نور الاسلام*****

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

  • الخيمة الرمضانية
  • 2 مشترك

      &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )&

      وردة الاسلام
      وردة الاسلام
      عضو نشيط
      عضو نشيط


      انثى عدد الرسائل : 89
      العمر : 48
      البلد : maroc
      الوظيفة : مستسلمة
      المزاج : bien
      اسم الدولة : &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )& D0dfd110
      تاريخ التسجيل : 21/08/2007

      &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )& Empty &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )&

      مُساهمة من طرف وردة الاسلام الأربعاء 26 سبتمبر 2007 - 20:16

      تسبب البدانة وأمراض القلب والضغط بعدم التوازن

      يعتبر شهر رمضان شهر الكرم والخير، إلا ان الصائمين يلجأون أحياناً الى تصرفات وسلوكيات خاطئة تجعل من الصيام فرصة لتناول أكثر المأكولات نوعاً وكمية، الأمر الذي يعود بنتائج سلبية على صحة الصائمين، خاصة ان كان الافطار عبارة عن لقاء أو اجتماع عائلي كبير تتوافر فيه كافة الاغذية الدسمة والدهنية وغيرها من العناصر المسببة للسمنة ومشكلات الصحة الأخرى. “الصحة والطب” طرحت موضوع المحافظة على التوازن الغذائي في رمضان بهدف المحافظة على الصحة خاصة لدى مرضى القلب والسكري، اضافة الى كيفية التوازن الغذائي السليم وآثاره السلبية، خاصة ان فئة كبيرة من الصائمين يعانون من زيادة الوزن خلال أو بعد انتهاء الشهر الكريم نتيجة تناول الاغذية الدسمة وقلة الحركة، إلى جانب التأثير النفسي لتناول الطعام عن الحد الطبيعي دون مراعاة المحاذير الصحية والتي تعد من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الصائمين.



      تحقيق: يمامة بدوان

      يقول الدكتور أحمد الصراف، استشاري الأمراض الباطنية والقلب ان تنوع الطعام وكميته يعدان من العوامل المهمة التي تحدد الصحة العامة للجسم، ففي شهر رمضان تتغير العادات الغذائية وتكثر الولائم باجتماع الاهل والاصدقاء مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الاطعمة المتنوعة خاصة المقليات والسكريات الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.

      ويضيف: السمنة بحد ذاتها لها مضار متعددة، فمثلاً يعاني المرضى المصابون بمرض السمنة الوسطية “الكرش” من تجمع الدهون حول احشاء البطن، حيث ان هذه الدهون خطرة جداً وقد تؤدي الى الاصابة بالجلطة القلبية، كما ان تقليل الوزن بمقدار 5 - 10% يقلل من هذه الدهون بنسبة 30%.

      وعن مخاطر السمنة يوضح الدكتور الصراف ان لها مخاطر أخرى كحدوث مرض السكري وهو من الأمراض التي تصيب كافة الأوعية الدموية في الجسم الكبير والصغير منها اضافة الى الشرايين التاجية وأوعية الدماغ والكلية والعيون، الامر الذي يعرض المريض إلى الاصابة بالجلطات القلبية والدماغية وعجز الكلية والعمى.

      وأشار إلى ان بعض الصائمين قد يصابون بارتفاع ضغط الدم (القاتل الصامت) بسبب السمنة الناجمة عن تنوع الموائد الرمضانية، حيث وجدت احدى الدراسات ان تقليل الضغط المنخفض بمقدار 5 ملم زئبق يمكن ان يقلل من الاصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 43%، لافتاً إلى انه يمكن تقليل الضغط بتقليل الوزن بنسبة 5% تقريباً.

      ويؤكد ان الاكثار من تناول الطعام يؤدي الى ارتفاع الكوليسترول والذي من اضراره تصلب الشرايين وتضيقها.

      كما يؤكد الدكتور الصراف أهمية اغتنام فرصة الصيام لتقليل الوزن في حدود 5% للحد من امراض السكري وضغط الدم والكوليسترول، مشيراً الى نصائح وارشادات عدة للحفاظ على الصحة في شهر رمضان منها:

      الابتعاد عن الاطعمة الدسمة والسكريات.

      تناول كميات أقل من الطعام.

      تناول الخضراوات والفواكه في الوجبات الاساسية والخفيفة.

      سلق وشي الطعام بدل القلي.

      النشاط والحركة.



      حُجة تعويض السكر

      أما الدكتور عرفان عابدين، أخصائي امراض باطنية وقلبية فيوضح ان بعض الصائمين يجعلون من شهر رمضان شهراً للأكل والتخمة والموائد الرمضانية العامرة بمختلف أنواع الأطعمة الأمر الذي يؤدي إلى اعتلال الجهاز الهضمي والبدانة ومن ثم تزداد الخطورة على القلب.

      واشار إلى ان العديد من الصائمين يلجأون إلى تناول الأطعمة الدسمة والحلويات بكميات كبيرة بحجة تعويض نقص كمية السكر التي قد تحصل بسبب الصيام مع انها فكرة خاطئة وتؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول ومن ثم الاصابة بمرض الشرايين التاجية التي تزداد بنسبة طردية مع السمنة وارتفاع السكر أو فرط التوتر الشرياني.

      وذكر الدكتور عابدين ان العديد من المرضى يشتكون من الانتفاخات الهضمية وسوء الهضم خلال شهر الصيام نتيجة حالة النهم التي تنتاب شريحة كبيرة من الناس بسبب عدم إدراك المغزى من الصيام أو بسبب تقليد الآخرين الذين يربطون الصوم بالموائد الرمضانية التي تشمل الاطعمة الدسمة والحلويات، وفي هذه الحالة تبرز امراض لم تكن موجودة قبل شهر الصيام مثل زيادة الوزن وآلام المفاصل وارتفاع سكر الدم أو زيادة الحامض المعوي الذي يساعد على الهضم، اضافة الى التهاب المعدة أو قرحة الاثني عشر.

      ويتابع: بعض الافراد لا يربطون بين هذه الامراض وبين الافراط في تناول الطعام، الأمر الذي يسبب مشكلة كبيرة وهي مواصلة تناول الطعام من بعد الافطار وحتى السحور بشكل متقطع أو مستمر.

      ويضيف: من المعروف ان الجهاز الهضمي يتضرر بشكل كبير جراء تناول الطعام باستمرار أو بإدخال طعام على طعام آخر حيث ان تأثير ذلك السلبي قد لا يظهر خلال فترة قصيرة بل قد يعاني الفرد من التأثير السلبي بعد سنوات دون ان يأتي تناول الدواء بنتيجة ايجابية خاصة اذا كانت الشكوى من الانتفاخ وسوء الهضم أو الحموضة أو عدم انتظام حركة الأمعاء.

      وينصح الدكتور عابدين الصائمين بتناول عدد من حبات التمر مع كأس من الحليب أو الماء عند الافطار ثم أداء صلاة المغرب وبعدها تناول وجبة خفيفة ومن ثم أداء صلاة التراويح وتناول وجبة خفيفة أخرى، في حين يمكن تناول الفواكه أو التمر أو اللبن وما شابه ذلك من الوجبات الخفيفة عند السحور.

      وأشار الى عادات وسلوكيات خاطئة في شهر رمضان مثل تدخين الشيشة التي تزيد مخاطرها عن السجائر خاصة لمن تعود الجلوس لفترات طويلة مستنشقاً السموم الصادرة عن الكميات الكبيرة من التبغ المستعمل في تصنيع رأس النرجيلة، اضافة إلى تناول المشروبات الغازية السكرية التي تزيد الوزن وتسبب اضطرابات في حركة المعدة.



      الصيام والسكري

      ومن جانبه يرى الدكتور فاضل الدوري استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء رئيس قسم الطب الباطني في مستشفى الشيخ خليفة في عجمان ان هناك أمراضاً عدة شائعة وتتزايد في السنوات الاخيرة ومنها السكري الذي يعاني المصابون به خلال شهر رمضان بالتحديد، حيث ينقسم إلى نوعين الأول هو السكري المعتمد على الانسولين والذي يصيب الاشخاص في عمر دون الثلاثين سنة الامر الذي يعني ان هؤلاء المرضى مهددون بهبوطه أو زيادته مما يؤدي الى حماض الدم الكيتوني الذي يحمل بين طياته خطورة كبيرة، أما المرضى الذين استقر السكر في دمهم فبإمكانهم الصيام إلى جانب تناول جرعتين من الانسولين الصافي وقت الافطار وقبل السحور، مع مراقبة سكر الدم في اليوم التالي باستخدام جهاز قياس السكر في حين هناك المرضى الذين يعانون من عدم استقرار نسبة السكر لديهم خاصة الاطفال والحوامل حيث من غير الممكن تغيير نمط العلاج بالانسولين الأمر الذي يعني تعذر الصيام.

      وأضاف: ان النوع الثاني من مرض السكري أو سكري الكبار غير المعتمد على الانسولين حيث يكون الصيام مفيداً للمصابين بهذا النوع من المرض خاصة إذا كان المريض يعاني من السمنة، كما يمكن للفرد في هذه الحالة تناول الأدوية وقت الافطار والسحور مع مراعاة عدم تناول أدوية البايكونايد، ايضا يمكن للمصابين بهذا النوع من السكري تناول الأدوية واتباع نظام الحمية الغذائية وإكمال صيام شهر رمضان مع استشارة طبيبهم المعالج.

      وذكر ان هناك تقدماً كبيراً أحرزه الاطباء في عملية زرع خلايا البنكرياس الفارزة للأنسولين لتكون علاجاً جذرياً لمرضى السكري خاصة النوع الأول منه.

      وأشار الى ان المصابين بأمراض القلب المزمنة والضغط فإن هناك اجماعاً علمياً وعملياً على ان الصيام مفيد لهؤلاء المرضى حيث ان تأثيره ايجابي كما ان الصيام يحسن السيطرة على أعراض مرض الشرايين وعجز القلب وضغط الدم، أما بالنسبة لأمراض الكلى مثل عجز الكلى المتقدم وحصى الكلى والتهاب الكلية الصديدي فهذه تحتاج إلى تناول كميات كبيرة من السوائل لإدامة استمرارية التبول بكميات تفضي إلى إزالة الفضلات حيث يتعذر الصيام على المصابين بأمراض الكلى المختلفة في حين يعد الصيام مفيداً لمن يعاني من امراض الجهاز التنفسي حيث تتحسن صحتهم بصورة ايجابية مثل المصابين بعجز جهاز التنفس والسمنة المفرطة والمدخنين الذين قد يجدون الصيام فرصة مناسبة للاقلاع عن التدخين، أما بالنسبة للجهاز الحركي والمفاصل فإن الصيام فرصة لتخفيض الوزن وتقليل دهون الدم بصورة طبيعية دون اللجوء إلى تناول العقاقير.



      عادات غذائية سيئة

      ومن ناحية أخرى، تقول ميساء فؤاد عودة، اخصائية تغذية علاجية إن هناك عادات غذائية سيئة في رمضان منها زيادة استهلاك النشويات كالرز والخبز والفطائر وزيادة استهلاك الحلويات، وبذلك يقلل الصائم من تناول المجموعات الغذائية الاخرى المهمة مثل الحليب والخضراوات والفواكه.

      وتضيف: تكثر الزيارات الاجتماعية العائلية في شهر رمضان خاصة ما بين فترتي الافطار والسحور ليتم خلالهما تناول وجبات خفيفة كما يعتقد الغالبية الا أنها وجبات تتمثل في تناول الفطائر المقلية بالزيت والحلويات المحشوة بالسكر والزيت مما يؤدي إلى تراكم الدهون المؤدية للسمنة وبذلك يتم تفسير زيادة الوزن في شهر رمضان، اضافة الى ارهاق معدة الصائم بعد الفترة الطويلة من الصوم.

      وتشير إلى اهمية تناول السلطة كونها غنية بالألياف كما أنها تعطي شعوراً بالامتلاء والشبع بهدف تناول كمية طعام أقل.

      وذكرت عودة أن العديد من الافراد يفرطون في تناول الطعام ما بين وجبتي الافطار والسحور فيصابون بالتخمة والسمنة، لافتة الى فوائد الصيام العديدة مثل المحافظة على الجسم من الاصابة بالعديد من الامراض مثل القلب والجهاز الهضمي والسكري اضافة الى مساهمته في علاج الأمراض النفسية.

      وتوضح ان الكثير من الافراد يشتكون من السمنة الزائدة بعد انقضاء شهر رمضان وذلك بسبب تركيزهم على تناول الاطعمة الدهنية والنشويات والسكريات بكميات كبيرة اعتقاداً منهم تعويض النقص الذي حصل خلال فترة الصيام الا أنهم يواجهون فيما بعد مشكلة عدم المقدرة على انقاص الوزن.

      وتقدم ميساء عدة نصائح للصائم للحفاظ على نظام غذائي محدد منها تناول تمر وماء بداية الافطار لدفع الجوع والعطش كما أن امتصاصهما يكون سهلاً ومن ثم يمكن للصائم فيما بعد تناول وجبته الاساسية بهدف تفادي انتفاخ المعدة وعسر الهضم، حيث يتوجب ان تشتمل الوجبة على البروتينات والفيتامينات والمعادن والنشويات ولكن باعتدال مع اهمية تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً بهدف المساعدة على حسن الهضم والشعور بالشبع الصحي، كما ان تناول وجبة الفطور على فترات متواترة أي زيادة عدد الوجبات وتقليل كمية الطعام يساهم في المحافظة على صحة الصائم وزيادة مقدار استفادة الجسم من الغذاء الصحي.



      نصائح لمرضى السكري والقلب

      وتقول وفاء عايش رئيس قسم التغذية العلاجية في مستشفى راشد بدبي : وجد أن ارتفاع مستوى السكر بالدم عقب كل طعام أو شراب يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس، وقد وجد أن زيادة نسبة الأنسولين طوال الوقت تؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث مناعة أو مقاومة في أنسجة الجسم ضد تأثير الأنسولين، مما يؤدي بالتالي إلى إفراز كميات أكبر وأكبر من الهرمون، ويثير المناعة ويؤدي هذا إلى حلقة مفرغة من زيادة الأنسولين وزيادة المناعة ضد الأنسولين وتضيف : اكتشف حديثاً أن هذه الحالة لها ارتباط كبير بزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض السكر وزيادة دهنيات الدم وحمض البوريك مما يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة تصلب الشرايين في الجسم كله وعلى رأسها الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب نفسها بالدم.

      وتؤكد ان العلاج الوحيد لهذه الحالة هو (الجوع) حيث يعد شهر رمضان فرصة سانحة للوصول إلى هذه النتيجة. اما بالنسبة للمرضى المصابين فعلاً بأمراض القلب، فالغالبية العظمى منهم يمكنهم الصيام والحصول على الفائدة المرجوة منه، ويمكن مساعدتهم بوصف علاجهم في المساء بدلاً من الصباح، أو بتقليل عدد مرات أخذ الحبوب بتحويلها إلى الأنواع الممتدة المفعول. ويبقى في النهاية عدد قليل من المرضى ذوي الحالات الخطيرة الذين لا يمكنهم الصيام بسبب مرضهم الشديد أو بسبب النظام العلاجي المعقد الذي يستلزم أخذ أدوية مختلفة كل ثلاث أو أربع ساعات.

      واشارت عايش الى اهمية عدم صيام المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الأول، حيث يعتمدون على الأنسولين في العلاج منذ صغرهم فربما يؤدي صيام المرضى الذين يعانون النوع الأول إلى مضاعفات لا تحمد عقباها، كتعرضهم للغيبوبة من جراء انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر بالدم، أما مرضى السكري النوع الثاني الذين لا يعانون مضاعفات مرض السكري كالتهاب الكلى المزمن أو أمراض القلب فلا مانع من صيامهم ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.

      وذكرت عدة نصائح أساسية ومهمة لمرضى السكري خلال شهر رمضان المبارك وخصوصاً عند الإفطار منها :

      - الإقلال من تناول العصائر المعلبة والمحلاة بالسكر بقدر الإمكان والاستعاضة عنها بشرب الماء أو تناول كمية معتدلة من العصائر الطازجة التي تحضر بالبيت ودون زيادة السكر.

      - الإقلال من تناول المعجنات المقلية بالدهون والاستعاضة عن ذلك بشواء المعجنات بالفرن ودون استعمال أي دهون.

      - الإكثار من أكل الخضار والسلطة، فمنظرها جميل وطعمها طيب وشهي، وتحتوي على معظم الألياف والفيتامينات الضرورية للجسم.

      - تناول النشويات بطريقة معتدلة كذلك اللحوم يفضل أن تكون خالية من الدهون.

      - الإقلال من استعمال السكر والملح بالطعام.

      - الاقلال كثيراً من تناول الحلويات الدسمة التي عادة ما تكون مغموسة بالسكر وتحتوي على نسبة عالية من الزبدة والقشطة والأنواع الأخرى من الدهون. اما مرض ارتفاع ضغط الدم وهو من الأمراض المنتشرة، وقد أجريت العديد من الدراسات الطبية لدراسة تأثير الصيام في هذا المرض للخروج بنتيجة أنه لا يوجد ما يمنع المسلم المصاب بهذا المرض من إتمام صيامه إذا كان لا توجد مضاعفات أخرى. وإن كان هناك بعض النصائح البسيطة التي يفضل مراعاتها أثناء الصيام وهي :

      - الإكثار من تناول السوائل في فترة الإفطار وحتى الإمساك لتجنب الجفاف في اليوم التالي وما قد يتبعه من مضاعفات.

      - تجنب الأطعمة والسوائل التي تحوي نسبة عالية من السوائل أو الدسم أو مادة الكافيين (القهوة، المشروبات الغازية).

      - توجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أعلى خلال اليوم، والتي يمكن تناولها مساءً ولا تتعارض مع الصيام.

      - وينصح المريض الذي يتناول أكثر من جرعتين يومياً أو أدوية مدرة للبول بالرجوع إلى طبيبه حيث يمكن التغيير في طريقة العلاج.



      التأثير النفسي

      وفي السياق ذاته يقول الدكتور السيد عبداللطيف السيد استاذ مساعد في كلية التربية والعلوم الاساسية في جامعة عجمان، ان عملية التغذي وتنوع الموائد الرمضانية الغنية بالدهون والسكريات يجب ان تؤخذ بكثير من الجدية والفهم العلمي في حال اردنا ان تؤدي الى فوائد صحية سليمة للفرد، وفي حال لم تؤخذ بكثير من الوعي العلمي الصحيح فإنها ستؤدي إلى ايذاء المرء بشكل ما، فمن ناحية يؤدي نقص البروتين في الغذاء الى اضطراب في النمو لدى الفرد في مرحلة الطفولة وحدوث مشكلات متعددة بالنسبة للكبار، كما يؤدي نقص أي من الفيتامينات الى امراض خطيرة ينتهي بعضها بالوفاة.

      ويضيف: عدم اتزان الغذاء خاصة لدى الغالبية من الناس الذين لديهم محاذير مثل القلب والضغط والسكر يؤدي الى مشكلات صحية متعددة، حيث ان الاكثار من الدهون والكربوهيدرات يدفع الجسم الى السمنة وهي مرض يجب عدم الاستهانة به، فمع كل غرام سمنة زيادة بالوزن يضطر الجسم الى تمديد شرايين وأوعية جديدة تصل الى امتار عدة وهذا يعني ان العبء على القلب يزداد، كما يزداد الضغط على المفاصل.

      ويرى الدكتور السيد ان التأثير النفسي يلعب دوراً كبيراً في ذلك، حيث ان شخصية الفرد هي التي تحدد اتجاهاته وسلوكياته الغذائية تجاه مواقف الافطار وهي التي تحدد الاندماج بشكل ايجابي أو سلبي لتناول الاطعمة دون مراعاة المحاذير المقدمة للفرد من الطبيب.

      ويضيف: أمام هذه الاغذية قد يتخلى الفرد عن التفكير العقلي أو المنطقي عند تناول هذه الانواع حيث وجد ان هناك ارتباطاً بين تناول نوع معين من الغذاء والصحة العقلية للفرد، فقد كان الدكتور ماكارنيس يجري تجارب على مرضاه لسنوات عدة في مستشفى باسنجوستوك البريطاني وكانت تجاربه تبدأ بأن يجعل بعض مرضاه يتناولون طعاماً مكوناً في غالبيته من لحوم “وهو ما أسماه بطعام العصر الحجري” فيما يجعل بعضهم الآخر يصوم لعدة ايام بهدف تحديد العناصر والمركبات الغذائية التي تولد لديهم حساسية، حيث كان يسجل ردود


      المصدر : الصحة والطب .
      المشتاق للجنة
      المشتاق للجنة
      مشرف عام
      مشرف عام


      ذكر عدد الرسائل : 130
      اسم الدولة : &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )& Female12
      تاريخ التسجيل : 19/09/2007

      &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )& Empty رد: &( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )&

      مُساهمة من طرف المشتاق للجنة الأربعاء 3 أكتوبر 2007 - 16:25

      اللهم نسالك الصحة يارب&( الولائم الرمضانية.. مخاطر التعدد والتنوع )& 5d8b25d978

        الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 4:57