السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أين أنتِ نحن بحاجتك ؟!
يا حفيدة خديجة وعائشة، اعلمي أن ما يُحاكُ لكِ مؤامرة مراميها عظام، وإن كانت بدايتها بطيئة، ولكن نهايتها سحيقة، والشر لا يأتي دفعة واحدة 000 فليست الغاية نزع الحجاب فحسب ، وإنما نزع الحجاب يؤدي إلى انكسار كأس الحياء، وانكفاء ماء الوجه، وعندها تكون الكارثة، خسارة في الدنيا والآخرة، وانظري لما حولنا وحينئذ تدركين الحقيقة000
لقد جدّوا في تحقيق تلكَ الدعوات الآثمة والشعارات المضللة باسم " حقوق المرأة ، وحريتها ، ومساواتها بالرجل ،وهكذا ... من دعوات في قوائم يطول شرحها ، تناولوها بعقول صغيرة ، وأفكار مريضة ، يترجلون بالمناداة إليها في بلاد الإسلام ، وفي المجتمعات المستقيمة ، لإسقاط الحجاب وخلعه ، ونشر التبرج والسفور ، والعريّ ، والخلاعة ، والإختلاط ، حتى يقول لسان حال المرأة
المتبرجة : هيتُ لكم أيها الإباحيون
وبعصمتي أسمو على أترابي
بيد العفاف أصون عِزَ حجابي
يا أخت الخنساء وأسماء وسُميّة000
إن من العجب العجاب أن نرى التبرج في الكليات والجامعات برغم الثقـــافة والعلم!! (( فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله )) فويل لهذه المتعلمة الجاهلة التي لا تستطيع أن تعصي هواها ولا أن تُغْضِبَ شيطانها، ولا ترى شيئاً في مخالفة خالقها ومولاها00 أو تظن هذه المتغافلة أن ما تخفيه عن الله يغيب! أم أن الله منحها حق الاختيار في شريعته؟! فتختار وتعصي ما تشاء وكيف ومتى تشاء! وكأنها في سوق للخضار! (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيّ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرَدّون إلى أشد العذاب وما الله بغافلٍ عما تعملون)) (البقرة)0
فيا أيتها المتغافلة التي رضيت أن تسلك طريق الظلام لإرضاء الفَجَرَةِ الفاسقين وإغضاب رب العالمين، فأغمضت عينيك وأشحت بوجهك عن هذا النور الذي بعثه الله لكِ وللناس أجمعين00 فتنبّهي أُخيّه – وعودي إلى الرحمن عودةً تنالين بها رضاه وتكسبين فيها رحماه000
وإعلمي أننا ـ بحاجة لكِ في جميع التخصصات التعليمية والمهنية في وقتنا الحاضر، فنحن بحاجة لكِ معلمة إسلامية تُعلِّمين بناتنا في المدارس والكليات والجامعات00 بدلاً من المعلم، وكذلك بحاجة لكِ طبيبة مسلمة تعالجين نساءنا وبناتنا، لكي تحافظي على عوراتهن وتمنعي الفتنة والوقوع في الحرام الناتج عن اضطرار الطبيب إلى النظر إلى عورات النساء!
أختاه – نحن بحاجة لكِ في كافة المجالات ليكون لكِ دورٌ بارز في الحد من الاختلاط، ولكن –أختي – ألا تستطيعين أن تتعلمي في مكان بعيد عن الاختلاط ؟ الا تستطيعين الابتعاد عن الشياطين؟ إن بإمكانكِ فعل ذلك؟ ستقولين كيف، وكل كلياتنا وجامعاتنا مختلطة؟!
أختاه لو نظرتِ في الاسلام وسرتِ وفق أحكامهِ، لوجدتِه في صالحك ويقف إلى جانبكِ، وما كان ليتركك للمفسدين والضالين، نعم فلقد أباح لكِ الاسلام الخروج لتتعلمي ولكن وضع لك بعض القيود، ليحافظ على عفتكِ وشرفكِ الطاهر .
أختاه لا تستثقلي حجابك وجلبابك لأن الجندي ينزل إلى الميدان وقد لبس الدرع ووضعه على أرق جزء في جسمه لحمياته من الضربات . فأنت يا جندي العلم بين الطلاب إلبسي الحجاب والجلبان لتظلي ثمينه مصونة .
فالسفور فيه ابتذار ورخص ثمن لجمالك . فعليك بهما لتظلي غالية عزيزه عند أبناء جنسك وتكونين قدوة غالية لطالبتك بعد حين ، قال فاروق الامة – رضي الله عنه – لتصن المرأة جمالها لحجابها كالجندي الذي يصون أرقّ جزء في جسمه بدرعه .
بسم الله الرحمن الرحيم
أين أنتِ نحن بحاجتك ؟!
يا حفيدة خديجة وعائشة، اعلمي أن ما يُحاكُ لكِ مؤامرة مراميها عظام، وإن كانت بدايتها بطيئة، ولكن نهايتها سحيقة، والشر لا يأتي دفعة واحدة 000 فليست الغاية نزع الحجاب فحسب ، وإنما نزع الحجاب يؤدي إلى انكسار كأس الحياء، وانكفاء ماء الوجه، وعندها تكون الكارثة، خسارة في الدنيا والآخرة، وانظري لما حولنا وحينئذ تدركين الحقيقة000
لقد جدّوا في تحقيق تلكَ الدعوات الآثمة والشعارات المضللة باسم " حقوق المرأة ، وحريتها ، ومساواتها بالرجل ،وهكذا ... من دعوات في قوائم يطول شرحها ، تناولوها بعقول صغيرة ، وأفكار مريضة ، يترجلون بالمناداة إليها في بلاد الإسلام ، وفي المجتمعات المستقيمة ، لإسقاط الحجاب وخلعه ، ونشر التبرج والسفور ، والعريّ ، والخلاعة ، والإختلاط ، حتى يقول لسان حال المرأة
المتبرجة : هيتُ لكم أيها الإباحيون
وبعصمتي أسمو على أترابي
بيد العفاف أصون عِزَ حجابي
يا أخت الخنساء وأسماء وسُميّة000
إن من العجب العجاب أن نرى التبرج في الكليات والجامعات برغم الثقـــافة والعلم!! (( فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله )) فويل لهذه المتعلمة الجاهلة التي لا تستطيع أن تعصي هواها ولا أن تُغْضِبَ شيطانها، ولا ترى شيئاً في مخالفة خالقها ومولاها00 أو تظن هذه المتغافلة أن ما تخفيه عن الله يغيب! أم أن الله منحها حق الاختيار في شريعته؟! فتختار وتعصي ما تشاء وكيف ومتى تشاء! وكأنها في سوق للخضار! (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيّ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُرَدّون إلى أشد العذاب وما الله بغافلٍ عما تعملون)) (البقرة)0
فيا أيتها المتغافلة التي رضيت أن تسلك طريق الظلام لإرضاء الفَجَرَةِ الفاسقين وإغضاب رب العالمين، فأغمضت عينيك وأشحت بوجهك عن هذا النور الذي بعثه الله لكِ وللناس أجمعين00 فتنبّهي أُخيّه – وعودي إلى الرحمن عودةً تنالين بها رضاه وتكسبين فيها رحماه000
وإعلمي أننا ـ بحاجة لكِ في جميع التخصصات التعليمية والمهنية في وقتنا الحاضر، فنحن بحاجة لكِ معلمة إسلامية تُعلِّمين بناتنا في المدارس والكليات والجامعات00 بدلاً من المعلم، وكذلك بحاجة لكِ طبيبة مسلمة تعالجين نساءنا وبناتنا، لكي تحافظي على عوراتهن وتمنعي الفتنة والوقوع في الحرام الناتج عن اضطرار الطبيب إلى النظر إلى عورات النساء!
أختاه – نحن بحاجة لكِ في كافة المجالات ليكون لكِ دورٌ بارز في الحد من الاختلاط، ولكن –أختي – ألا تستطيعين أن تتعلمي في مكان بعيد عن الاختلاط ؟ الا تستطيعين الابتعاد عن الشياطين؟ إن بإمكانكِ فعل ذلك؟ ستقولين كيف، وكل كلياتنا وجامعاتنا مختلطة؟!
أختاه لو نظرتِ في الاسلام وسرتِ وفق أحكامهِ، لوجدتِه في صالحك ويقف إلى جانبكِ، وما كان ليتركك للمفسدين والضالين، نعم فلقد أباح لكِ الاسلام الخروج لتتعلمي ولكن وضع لك بعض القيود، ليحافظ على عفتكِ وشرفكِ الطاهر .
أختاه لا تستثقلي حجابك وجلبابك لأن الجندي ينزل إلى الميدان وقد لبس الدرع ووضعه على أرق جزء في جسمه لحمياته من الضربات . فأنت يا جندي العلم بين الطلاب إلبسي الحجاب والجلبان لتظلي ثمينه مصونة .
فالسفور فيه ابتذار ورخص ثمن لجمالك . فعليك بهما لتظلي غالية عزيزه عند أبناء جنسك وتكونين قدوة غالية لطالبتك بعد حين ، قال فاروق الامة – رضي الله عنه – لتصن المرأة جمالها لحجابها كالجندي الذي يصون أرقّ جزء في جسمه بدرعه .