السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد السلام والتحيةأود أن أطرح سؤالا, وصلتني معلومة أن الزرع بصفة عامة (الصبار - الورد)يمكن زرعه فيالمقابر لأنه يفيد الموتى ؟وما ميزة الزرع في المقابر ؟مع علمي أن الزرع يسبح الله عز وجل (خالقه)فهل يفيد المتوفَّى؟جزاكم الله كل خيرأرجو الإجابة على الأسئلة بالنقاط الموضحة
الجواب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ليس لهذا أصل ، ولا تجوز الزراعة في المقابر ؛ وذلك لأن المقابر أماكن عِظة وعِبرة ، وليست أماكن زينة ونُزهة .
وما يعتمد عليه من يقول مثل هذا القول فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما مرّ بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ومسلم .
وفعل النبي صلى الله عليه وسلم خاص به ، لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بسماع أهل القبور ، وبِما أطلعه الله عليه مما أخفاه الله على غيره من الناس .
ونحن لا نعلم أحوال أهل القبور ، ولا نعلم من يُعذَّب منهم ممن يُنعَّم .
ولو فعلنا ذلك مع قريب لنا لكان ذلك من سوء الظنّ به ، والجزم بأنه يُعذَّب .
وبناء على هذا فلا يجوز غرس شجر ، ولا وَضْع جريد نخل ولا غيره على القبر .
ولا تجوز زراعة الصبار ولا الورد في المقابر .
وكونها تُسبِّح الله عزّ وَجَلّ لا يُغني ذلك عن أهل القبور شيئا ؛ لأن أهل القبور رهائن أعمالهم ، وإنما ينفع المسلم في قبره ما أجراه من صدقة جارية ، أو ما خلّفه من ولد صالح ، أو علم يُنتفَع به ، أو ما تُصدِّق به عنه مِن قَريب أو صَديق .
والله تعالى أعلم .
بعد السلام والتحيةأود أن أطرح سؤالا, وصلتني معلومة أن الزرع بصفة عامة (الصبار - الورد)يمكن زرعه فيالمقابر لأنه يفيد الموتى ؟وما ميزة الزرع في المقابر ؟مع علمي أن الزرع يسبح الله عز وجل (خالقه)فهل يفيد المتوفَّى؟جزاكم الله كل خيرأرجو الإجابة على الأسئلة بالنقاط الموضحة
الجواب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ليس لهذا أصل ، ولا تجوز الزراعة في المقابر ؛ وذلك لأن المقابر أماكن عِظة وعِبرة ، وليست أماكن زينة ونُزهة .
وما يعتمد عليه من يقول مثل هذا القول فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما مرّ بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ومسلم .
وفعل النبي صلى الله عليه وسلم خاص به ، لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بسماع أهل القبور ، وبِما أطلعه الله عليه مما أخفاه الله على غيره من الناس .
ونحن لا نعلم أحوال أهل القبور ، ولا نعلم من يُعذَّب منهم ممن يُنعَّم .
ولو فعلنا ذلك مع قريب لنا لكان ذلك من سوء الظنّ به ، والجزم بأنه يُعذَّب .
وبناء على هذا فلا يجوز غرس شجر ، ولا وَضْع جريد نخل ولا غيره على القبر .
ولا تجوز زراعة الصبار ولا الورد في المقابر .
وكونها تُسبِّح الله عزّ وَجَلّ لا يُغني ذلك عن أهل القبور شيئا ؛ لأن أهل القبور رهائن أعمالهم ، وإنما ينفع المسلم في قبره ما أجراه من صدقة جارية ، أو ما خلّفه من ولد صالح ، أو علم يُنتفَع به ، أو ما تُصدِّق به عنه مِن قَريب أو صَديق .
والله تعالى أعلم .