من طرف نور الاسلام الأربعاء 16 أبريل 2008 - 8:56
ب – الدراسات الاجنبية :
- دراسة : " سكرانتون و آخرون Scranton PE, Clark MW, McClosky SJ "( 1986 ) .
عنوان الدراسة : " المشكلات العضلية الهيكلية لدى الأطفال المكفوفين " .
منهج الدراسة :
استخدم الباحثان المنهج الوصفى بالاسلوب المسحى .
عينة الدراسة :
تم فحص 157 طفل كفيف فى مدرسة إقليمية و ذلك لدراسة التشوهات العضلية الهيكلية
نتائج الدراسة :
- كانت نسبة المصابين بميل العمود الفقرى (9.5٪) و نسبة تشوهات القدمين (53.5٪) ، كما كانت نشبة انحلال (لين) الأربطة (25٪) كما وجد أن 36 طفل (23٪) لديهم شلل دماغى فراغى أو ترهلى أو اضطرابات آخرى متعلقة بالجهاز العصبى المركزى .
- تقترح الدراسة ضرورة قيام أطباء الأطفال بفحص الأطفال المكفوفين بشكل كامل و دورى للتأكد من عدم تعرضهم لمخاطر الإصابة بالشلل الدماغى و التشوهات التدهورية للعمود الفقرى و القدم .
- دراسة : أوليسا و آخرون Aulisa L, Bertolini C, Piantelli S, Piazzini DB (1986)
عنوان الدراسة : " الانحرافات المحورية فى العمود الفقرى لدى الأطفال المكفوفين ".
منهج الدراسة : استخدم الباحثون المنهج الوصفى بالاسلوب المسحى .
عينة الدراسة :
شملت العينة (46) طفلاً منهم (39) مكفوفين منذ الميلاد و (7) أصيبوا بكف البصر بعد الميلاد مع استبعاد كافة الأطفال ذوى الإعاقات الأخرى و من هم دون سن الثامنة من العينة .
أهم النتائج :
كانت نتائج المجموعة الخاصة بالمكفوفين منذ الميلاد ذات مستويات دلالة عالية كمياً (حيث أظهر 59٪ من الأفراد إنحرافات هيكلية للعمود الفقرى) و كيفياً . و باستثناء حالتين فقط ، أظهر جميع الأفراد انحناءات فقرية قصيرة متكررة ذات سمات فريدة يندر ملاحظتها فى الأفراد المبصرين .
- لم يتمكن الباحثون من عمل أى تصنيفات جازمة بالنسبة للدور الذى تلعبه التغيرات الوظيفية الحادثة فى الأعضاء الخاصة بالإثارة الداخلية و الخارجية فى الأفراد المصابين بميل العمود الفقرى .
- ويقترح الباحثون أن ظهور مثل تلك الانحناءات الصغيرة المتعددة لدى الأطفال المكفوفين منذ الميلاد هو مجرد استجابة لما حدث من كبح منذ الميلاد لميكانزمات الجسم التى تعمل على نموه وتحقيقه للتوازن المستمر للعمود الفقرى .
- دراسة : المؤلف : م . ج . ستونز ، أ . كوزام Stones MJ, Kozma A (1986)
عنوان الدراسة : " علاقة ااتوازن بالسن لدى المبصرين و المكفوفين "
عينة الدراسة : تمت التجربة الأولى كدراسة مستعرضة على مدار عام شملت عينة قوامها 225 فرداً فى سن (50 – 82 سنة) من المبصرين، و قد شملت التجربة الثانية عينة قوامها 22 فرد من المعاقين بصرياً فى سن (19 – 84 سنة) من المعاقين بصرياً .
أهم النتائج :
و قد تبين أن الأفراد المعاقين بصرياً و الذين يمكنهم الرؤية بشكل طفيف كانوا أطول فى توازنهم من الأفراد المكفوفين كلياً إلا أنه لم تتضح أية فروق ذات دلالة إحصائية بين المكفوفين منذ الميلاد و المكفوفين ذوى كف البصر المكتسب بعد الميلاد. و توضح النتائج أهمية البصر للتوازن كما تشير إلى أن التوازن مع فتح العينين هو اختبار صادق وحساس وصالح للأغراض البحثية الإكلينيكية .
- دراسة: جيكا و آخرون Jeka JJ, Easton RD, Bentzen BL, Lackner JR(1996)
عنوان الدراسة : " إدراكات اللمس اللازمة للتوجيه و التحكم فى القوام لدى المكفوفين و المبصرين "منهج الدراسة :
استخدم الباحث المنهج التجريبى
عينة الدراسة :
شملت العينة خمسة أفراد مبصرين ( مغمضى العيون) و خمسة أفراد مكفوفين . اتخذ الأفراد وضعية رومبيرج Romberg الترادفية للوقوف فى خمسة شروط تجريبية هى : (1) بلا عصا ، (2 ، 3) اتصال تلامس (بقوة مطبقة أقل من 2 نيوتن) مع الإمساك بالعصى فى الوضع الرأسى أو المنحدر ، (4 ، 5) اتصال القوة ( بقوة تتحدد حسب الرغبة) فى الوضع الرأسى أو المائل .
أهم النتائج :
- اتضح أن اتصال التلامس مع العصا على مستويات قوة أقل من اللازم لإحداث الثبات البدنى الملحوظ على نفس مستوى كفاءة اتصال القوة من حيث خفضه لميل القوام فى كل أفراد العينة عند مقارنتهم بالمجموعة التى لم تستخدم العصا .
- كانت العصا المائلة أكثر كفاءة فى خفض ميل الجذع عن العصى العمودية . كذلك فقد أدى استخدام العصا إلى خفض إزاحة الرأس عند المبصرين أكثر من المكفوفين . و تقترح تلك النتائج أن التحكم فى حركة الرأس مرتبط بالتحكم فى القوام من خلال الفعل المنعكس لثبات اتجاه النظر عند المبصرين . و هذا الفعل المنعكس غير موجود لدى المكفوفين و قد يكون مسئولاً عن زيادة إزاحة الرأس الملحوظة لديهم .
بالتوفيق