*****نور الاسلام*****

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

  • الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة
    • علاج التوحد ( autism )

      نور الاسلام
      نور الاسلام
      نائب صاحب الموقع
      نائب صاحب الموقع


      ذكر عدد الرسائل : 560
      البلد : maroc
      الوظيفة : electronique
      اسم الدولة : علاج التوحد ( autism ) Female49
      احترامك لقوانين المنتدى : علاج التوحد ( autism ) 69583210
      تاريخ التسجيل : 19/08/2007

      علاج التوحد ( autism ) Empty علاج التوحد ( autism )

      مُساهمة من طرف نور الاسلام الأربعاء 16 أبريل 2008 - 8:37

      بـــــــــسم الله الرحمان الرحيــــــــم

      التوحد و آلية العلاج الوحيدة

      استند علاج التوحد على نظرية المستقر و المستودع

      محتوى المقال العلمي :
      1) مقدمــــــــــة البـــــــــاحث:
      2) شــرح الإضطرابــــــــات:
      3) ســــــــبب التوحـــــــــــــد:
      4) حـــــــــقيقة التوحــــــــــــد:
      5) عـــــــــــلاج التوحـــــــــــد:
      6) الخـــــــاتـــــــــــمــــــــــــة:

      1) مقدمة الباحث: بدل أن يلحن أطباء كل الإضطرابات بما فيهم أطباء التوحد كل مرة ترهات معرفية عن التوحد و منه يجبرون أولياء و أسر أطفال التوحد على الغناء و تنشيد تلك الترهات مرارا و تكرارا علينا قول كلمات و حقائق علمية يخفيها الأطباء ألا و هي أنهم يحاولون علاج التوحد أو الشلل الدماغي أو متلازمة داون أو ألاف الحالات التي تسمى إضطراب دون أن يجدوا تعريف علمي واضح لمعنى الإضطراب بعد.
      فجميع الأكاديميات الطبية عاجزة عن تعريف الإضطراب بعد أي عاجزين عن إعطاء تعريف حقيقي لمعنى كل الحالات المصنفة في حيز الإضطرابات الوظيفية و العقلية و غيرها من ذوي الإحتياجات الخاصة يعني كيف تنتظر من طبيب أو جهة طبية إيجاد علاج لاضطراب كالتوحد مثلا و هي عاجزة أصلا عن تعريف الإضطراب بلهى أن تجد علاج الإضطراب كما أن علينا أن نصارح العامة من أولياء الإعاقات أن جميع التقنيات و القياسات الحديثة العالية الدقة و رغم صحتها هي غير كافية مهما علت و تعالت في الدقة فمن الحتمية إيجاد قوة معرفية فلسفية لجمع هذا الكم الهائل من المعارف المخبرية الحديثة و هذا لن يحدث إلا بقوة علمية أي قوة حكمية أي نظرية فلسفية جديدة فالقياسات الدقيقة عن التوحد مهما بلغت الذروة في الدقة فهي تعتبر شكل معرفي مستقر يحتاج لزوج معرفي نظير ليشع و يعطي تزاوج حتمي بدي لا غنى عنه للحصول على علاج التوحد و على علاج أي إضطراب مهما كان و هذه القوة الفلسفية الحتمية لجمع ميوعة هذه الأشكال و الدقة القياسية لكل الجهات الطبية هي الحلقة و الجزء الناقص منذ عقود طويلة لاكتمال الحقيقة المطلوبة و المرجوة و الحتمية فلاشيء لوحده دون نظير كافي و لا وافي و لا حتى مجدي مهما كلف بدون النظير و مهما كان هذا النظير المعرفي تافها فهو حتمي و حتميته تساوي بينه و بين كل ما على من هذه الأشكال و المعارف الحديثة و نقصد أننا نملك الزوج النظير و هو ما نحن بصدد كتابته في هذا الطرح المعرفي لعلاج التوحد و هو مستمد من نظرية فلسفية جديدة و هي نظرية المستقر و المستودع و بها سنعرف الإضطراب لأول مرة و يليه نعرف حقيقة التوحد و آلية العلاج
      و أخيرا علينا أن نعلن أن علاج الإضطرابات هو شيء سنني علمي بحت و لا داعي لتزمين كل ما عجز عنه الأطباء و كأن الطبيب الذي يعلن أن لا علاج لمرض أو لاضطراب كأنه ينفي صفة الإضطراب و المرض فذكر العلة مقرون بذكر الشفاء يعني أن كل الإضطرابات و كل الحالات قابلة للعلاج و لو تمادينا و استرسلنا ما تفرزه عبارة نفي علاج لوصلنا لإدخال المنفي للعلاج في دائرة الإضطرابات نفسها و هو أي من ينفي علاج كل حالة مرضية أو إضطراب هو أولى من يوضع ضمن حيز ذوي الإحتياجات الخاصة لأن من ينفي علاج العلة كم ينفي و جود العلة أي وجود ما هو موجود و هذا في حد ذاته يعتبر إضطراب عقلي إن لم يكن تعدي و تجبر و جحود علني
      2) شرح مفصل لمعنى الإضطرابات:
      ( نعتذر هنا على عدم نشر تعريف الاضطرابات لأمر يخص حقوق الملكية العلمية و شكرا ) .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................................
      3) حقيقة التوحد: الإشارة الحركية و اللغة و البصر هي أشكال فعلية لتواصل الإنسان مع غيره من بني جنسه أو ما عداه في العالم الخارجي سواء كان جماد أو نبات أو حيوان لكن هذه الأشكال الثلاثة الفعلية لماهية التواصل هي أشكال تعاني بحكم تشكلها من ضمور أو بالأحرى شكل كلي لا يحوي أي قوة تواصل ألا و هي قوة التخيل و التخيل ما هو إلا قوة و ماهية تواصل يتفرد بها الإنسان دون غيره من الكائنات و هي قوة تواصلية لم تتشكل بعد و هي دائمة التنقل على الدوام و دون ثبات بين الأشكال الثلاثة المستقرة فنحن البشر أثناء تواصلنا بلغة الإشارة و الحركة نحتاج لتخيل أو خيال مسبق و كذلك لا نتواصل لغويا دون خيال مسبق و كذلك تواصلنا بصريا غير مجدي إذا لم يكون هناك خيال ممزوج في هذا الجانب البصري أي أن الإنسان يستعمل الأشكال الثلاثة للتواصل دون ثبات في إحدى الثلاثة ثبات دائم كما أن هذه الأشكال الثلاثة للتواصل مستقرة و مكونة بعد استقرارها الشكلي مستودع حتمي لقوة التواصل أي الخيال أو التخيل فالخيال هذه القوة التواصلية دائمة التنقل بين مستودعات التواصل الشكلية و هي الإشارة و اللغة و البصر و إستقرار هذه القوة هي كذلك و تشكلها تحت أي ظرف يعني عدم قدرة الإنسان على تأدية وظيفة التواصل ذات الإشارة أو اللغة أو البصر و هنا يحدث اضطراب بهذه الوظيفة يعرف بالتوحد فالتوحد ما هو إلا اضطراب في جانب ماهية التواصل وليد تشكل و تفعل قوة التواصل الحتمية لإشعاع الأشكال التواصلية الثلاثة المستقرة و منه يعجز المتوحد عن صياغة جوانب التواصل الثلاثة حركيا أو لغويا أو بصريا مطلق العنان الحتمي و الفعلي لخياله بعدما تفعل و تشكلت قوة التواصل أي الخيال و بعدا أخذ شكل تواصلي خيالي فليس للمتوحد سننيا و علميا أن يأخذ هو أو غيره شكلان في آن معا
      في أي ماهية سواء تواصل أو غيرها و بحكم أنه أخذ خيال المتوحد شكل كلي فهذا يبين و يفسر لنا عجزه عن تأدية جوانب التواصل الثلاثة الأخرى المتشكلة التي تحتاج لإشعاعها و وظيفتها السليمة لقوة تواصل التي هي التخيل لكن تشكل هذا الأخير يعني عجز حتمي لتأدية الوظائف التواصلية الثلاثة و هي الإشارات الحركية و اللغوية و الجانب البصري و من الحماقة محاولة تنمية و إعادة هذه الأشكال لوظائفها التواصلية بدون تحويل الشكل الخيالي لقوة أصلية أي قوة تواصل و من غير هذا المنطق العلاجي الوحيد ألا و هو تحويل الفعل الخيالي لقوة فأي طريق آخر يعتبر مسدود كما يعتبر ضرب من ضروب الحمق و لا أدري لما تجري محاولات فاشلة و حمقاء هنا و هناك أو بالأحرى ترهات هنا و هناك في محاولة تكسير سنن الله في خلقه و التي تتضمن محاولات يسودها الجهل الكامل في إعادة تنمية و تفعيل و إشعاع هذه الإشكال التواصلية الثلاثة سواء بإرغام المتوحد على التعليم أو حماقة إجباره على إدخاله عالمنا بشكل فعلي تواصلي و هو المسكين مقيد بجانب القوى أي أن المتوحد ما هو إلا إنسان شكله التواصلي ثابت و هو يغير و دائم التغيير من جهة قوى التواصل الثلاثة و نحن الأسوياء في هذه الماهية قوة تواصلنا ثابتة لكننا دائمين التغير و التحول بين الأشكال الثلاثة من جهة الإشارات الحركية و اللغوية و البصرية و أنا لا أختلف مع أي دراسات حديثة تقرن الغذاء أي تفعل إحدى جوانب الغذاء من جهة البروتينات أو الدهون أو السكريات أو المعادن بالتوحد فإحدى هذه الجوانب الغذائية موجودة بشكل فعلي أي ما يسمى عند العامة زيادة و نوعية جانب الغذاء الزائد هو نفسه من يحدد نوعية التوحد فالخيال إذا أخذ شكل بعد أن كان قوة فعليه أن يأخذ شكل من الأشكال التواصلية الثلاثة أي جانب الإشارة أو اللغة أو البصر و لكل تشكل يتبعه تشكل غذائي و منه يتبعه نوع من أنواع التوحد يعني أن المتوحد لم تتشكل قوة تواصله فقط أي الخيال فهو كذالك قد استقرت قوته الغذائية و تشكلت في أحد الجوانب الغذائية سواء بروتينية أو معدنية أو سكرية أو دهنية و محاولة إنقاص زيادة المعادن عند نوع من أنواع التوحد لهو مضيعة للوقت فنحن لا نختلف على أن تحويل الفعل الغذائي إلى قوة أصلية هو نفسه علاج التوحد و هو نفسه يحتم على تحويل فعل الخيال لقوة لكن ليس بسحب زيادة المعادن أو إنقاص بروتين الكازيين أو الغلو تين أو نوع من الأنواع السكريات المعقدة أو معداها من الأفعال الغذائية لأنها أفعال و لا تتحول لقوة بإنقاصها فلا يتحول الشيء لنظيره بسحب كمية منه فهذا غير لائق علميا كما أنه شيء مضحك.
      4) سبب التوحد: و بعيد عن شروحات تفصيلية عن سبب التوحد كونه لا يخرج من إطارين فقط أو ربما ثلاثة و هو إما إعطاء الرضيع أي تناول الرضيع في مرحلة الرضاعة في أسابيعه الأولى لبروتين متشكل أو غذاء فيه معدن فعلي أو تناوله لسكريات مشكلة في مرحلة كان في ذروة قوته الغذائية أي لا يطلب إلا قوى غذائية بروتينية أو سكرية أو معدية أي كل تلك القوى المحتوى في حليب الأم السليم و لسبب أو لآخر تناول شكل غذائي يسبب التوحد كما أن الإطار الثاني المسبب للتوحد هو التعامل مع الولد الصغير في الأشهر الأولى بشكل تواصلي فعلي يعني تتعامل الأم أو غيرها مع الصبي قبل تشكل جوانب التواصل الحركي أي الإشارة و كذلك تشكل اللغة و البصر عند الولد و التعامل معه أو إجباره بتشكل تواصلي قبل أوانه يعني أن الرضيع أو فترة الرضاعة يكون الرضيع متصل بالعالم الخارجي و من حوله إلا بالتخيل فقط أي هو في ذروة التواصل من جهة القوة و اتخاذه أي شكل تواصلي أو غذائي يسبب الاستقرار لهذه القوة التواصلية أي يسبب التوحد و هذه ليست أحجية بل هي سنن علمية لا تغازل أحد غني كان أو معدما.
      5) علاج التوحد: و بدون أن نعقد الأمور للعامة و لأولياء المتوحدين نقول صراحة أن تحويل الفعل الغذائي هو نفسه إعادة تحويل و عودة الفعل الخيالي لقوة و هو نفسه علاج التوحد لكن لا يفهم من هنا أن تحويل الماهية الغذائية لأصلها أنه هو نفسه الحمية أو ما شابه فلا دخل لأي نظام غذائي في علاج المتوحد فبدون شك أن كل متوحد مجبر على نظام غذائي لكي يتفادى التشنجات و سوء الحالة لكن علاج المتوحد لا يمت بأي صلة بنظام أي حمية غذائية مهما كانت فنحن بصدد تحويل فعل إلى قوة
      و كما كان الرضيع في ذروة قوة غذائه و قوة تخيله و تحول لشكل غذائي و شكل تواصلي بتدخل شكلي غير بدي فكذلك العكس سنجعل المتوحد المتشكل في ذروة شكله الغذائي و هو نفسه ذروة شكله التواصلي التخيلي و بعدها نغير و ندخل قوة غذاية نظيرة في نفس نوع التوحد و منه يستقر الشكل الغذائي الذي يتبعه إستقرار فعل التخيل و يتحول لقوة و هو نفسه العلاج الوحيد يعني بنفس السنن العلمية و الربانية التي حدث فيها التوحد أي تشكل التواصل و الغذاء فهي نفس الآلية و السنة العلمية التي نحدث بها العكس و الله القادر المقتدر و ونحن مجبرين بقانون علمي دقيق و هو نظرية المستقر و المستودع في علاج المتوحد
      --------------------------------------------------------------
      6) الخـــــاتمة: فما المستقر و ما المستودع و ما حيثيات تفعيل آلية العلاج الوحيدة التي هي بحوزتنا .................................................. .............. و لكل من يهمه الأمر في معرفة العلاج الصحيح و الفعال بسنن علمية وضعها الله ربنا على و تعالى ربنا عن كل وصف لنا.

        الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 0:36