قصة فتح الأندلس هي استمرار لعهد الصحابة الكرام ومن بعدهم التابعين رضى الله عنهم أجمعين فبعد وفاة الرسول استمر الفتح ينطلق فى كل إتجاه حتى وصل للمغرب العربى وُفتح على يد عقبة بن نافع ولكن بلاد المغرب كانت غير مستقرة وفى ثورة دائمة حتى جاء القائد العربى العظيم موسى بن نصير واستقر شمال إفريقيا علي يديه ما عدا مدينتى سبتة وطنجة وهما مقابل إسبانيا وبينهما مضيق جبل طارق
فأرسل موسى جيشاً بقيادة طارق بن زياد وفتحوا طنجة وظلت سبتة حصينة بقيادة جوليان فأرسل موسى جيشا بقيادة ولده عبد الله فاستطاع أن يسيطر على صقلية وفردانية وجزرالبليار بعد ذلك بعث موسى للخليفة الوليد بن عبدالملك يستأذنه في فتح الأندلس فوافق
وفى نفس الوقت تولى حكم إسبانيا أكيلا ولكن النبلاء لم يعترفوا به وثاروا عليه وولوا عليهم لذريق فهرب أكيلا إلى سبتة والتى كان بين حاكمها جوليان ولذريق خصومة شخصية فاتفقوا على أن يستعينوا بجيش المسلمين للثأر من لذريق .
فجهز موسى بن نصير جيشًا وعبر به مضيق جبل طارق فاستولي علي الجزيرة الخضراء وتقدم لذريق نحو الجنوب بجيش هائل وهناك خطب طارق بن زياد فى جيش المسلمين وقال قولته المشهورة"أيها الناس أين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم والله إلا الصدق والصبر".
دامت المعركة ثمانية أيام حتى رجحت كفة المسلمين وتحرك طارق بن زياد نحو العديد من المدن وفتحها ثم جاء موسى بن نصير وأعاد فتح المدن التى أنتقضت بعد فتحها وقضى علي كل المقاومات في سائر المدن وفرت المقاومة من النصارى إلى صخرة بلاى فلم تتبعهم جيوش المسلمين وهذه غلطة إرتكبها المسلمون فى هذا الفتح وسنرى نتيجة هذا التهاونفيما بعد .
عصر الولاة
حكام عصر الولاة
عبد العزيز بن موسى بن نصير استكمل الفتوحات وكان ورعاً تقيا تزوج أرملة لذريق وأسلمت وسميت أم عاصم وأسلم الكثيرعلى يديه
أيوب بن حبيب حكم خمسة أشهر و نقل عاصمة الأندلس لقرطبة
الحر بن عبدالرحمن الثقفي حكم سنتين وعدة أشهر
السمح بن مالك الخولاني ولاه على الأندلس الخليفة عمر بن عبدالعزيز تحرك فى أواخر عهده نحو فرنسا فأخضع جنوبها وما حول باريس من مدن ولكن لقلة جيشه استطاع الروم والقوط محاصرته وقتله وكل من معه رحمهم الله جميعاً .
عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي تولى شهرين فقط .
عنبسة بن سحيم الكلبى ففتح جنوب فرنسا حتى وصل إلي مدينة سانس وهي تبعد عن باريس ثلاثون كيلو متر فقط ولكنه فشل فى مقاومة قوة الروم وقتل هناك.
عذرة بن عبدالرحمن الفهرى
يحي بن سلمة الكلبى
حذيفة القيسى
عنبسة الخزعمى.
الهيثم بن عدى الكلابى كان يتبع سياسة القمع القوة مع الناس فعزل.
عبد الرحمن الغافقى أكمل الجهاد وجهز جيشاً وتحرك نحو فرنسا واقترب من باريس مرة أخرى فاجتمعت له قوات أوروبية متعددة ودارت رحى المعركة المشهورة ببلاط الشهداء واستشهد فيها الغافقى وقتل عدد كبير من المسلمين .
عقبة بن حجاج السلولى أعاد الفتوحات فى جنوب فرنسا وتصدى للقوط داخل الأندلس وواجه الروم فى فرنسا واستشهد .
عبد الملك بن قطن الفهرى
البلق بن بشر
أبو الخطار حسام بن زرار الكلبى
يوسف بن عبد الرحمن الفهرى انشغل بالثورات ففقد المسلمون فى عهده السيطرة على جنوب فرنسا فسيطر عليها الروم والقوط وتأسست مملكة للنصارى فى الشمال بقيادة ألفونس وسميت مملكة ليون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
عصر الإمارة الأموية
أولا عبد الرحمن الداخل(صقر قريش):
بعد سقوط الدولة الأموية في الشرق استطاع فتى صغير يدعى عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك أن ينجو إلى بلاد المغرب
وقد قال فيه الخليفة العباسى أبو جعفر المنصور "عبد الرحمن الداخل هو صقر قريش الذى تخلص بكيده عن سنن الأسنة يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدا أعجمياً(الأندلس)فمصر الأمصار و جند الأجناد وأقام ملكاً بعد إنقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه"
أوفد الداخل مولاه بدراً إلى الأندلس واتصل بالموالى الأموية وكان عددهم كبير و لما تمهدت له الأمور بعث له بدر يستدعيه فتوجه نحو إلبيرة و كان يحكم الأندلس حينذاك يوسف بن عبد الرحمن الفهرى والصميل ولما وجدا أن أمر الداخل بدأ فى الأنتشار أرسلا إليه الهدايا والوفود لإستمالته لكنه ما أعطاهم العهد أنه سيخضع لهم وجمع جيوشه وقررالهجوم على قرطبة فاشتبك مع جيوش الفهرى والصميل وانتهت المعركة بإنتصار الداخل وسيطر على باقى الأندلس وانصرف إلى تشجيع أهل بيته من الأمويين على الوفود إليه ومن ضمنهم عبد الملك بن عمر المراونى الذى أكرمه الداخل وعينه حاكم على إشبيلية وخلال عهد الداخل نشبت عدة ثورات .
فأرسل موسى جيشاً بقيادة طارق بن زياد وفتحوا طنجة وظلت سبتة حصينة بقيادة جوليان فأرسل موسى جيشا بقيادة ولده عبد الله فاستطاع أن يسيطر على صقلية وفردانية وجزرالبليار بعد ذلك بعث موسى للخليفة الوليد بن عبدالملك يستأذنه في فتح الأندلس فوافق
وفى نفس الوقت تولى حكم إسبانيا أكيلا ولكن النبلاء لم يعترفوا به وثاروا عليه وولوا عليهم لذريق فهرب أكيلا إلى سبتة والتى كان بين حاكمها جوليان ولذريق خصومة شخصية فاتفقوا على أن يستعينوا بجيش المسلمين للثأر من لذريق .
فجهز موسى بن نصير جيشًا وعبر به مضيق جبل طارق فاستولي علي الجزيرة الخضراء وتقدم لذريق نحو الجنوب بجيش هائل وهناك خطب طارق بن زياد فى جيش المسلمين وقال قولته المشهورة"أيها الناس أين المفر؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم والله إلا الصدق والصبر".
دامت المعركة ثمانية أيام حتى رجحت كفة المسلمين وتحرك طارق بن زياد نحو العديد من المدن وفتحها ثم جاء موسى بن نصير وأعاد فتح المدن التى أنتقضت بعد فتحها وقضى علي كل المقاومات في سائر المدن وفرت المقاومة من النصارى إلى صخرة بلاى فلم تتبعهم جيوش المسلمين وهذه غلطة إرتكبها المسلمون فى هذا الفتح وسنرى نتيجة هذا التهاونفيما بعد .
عصر الولاة
حكام عصر الولاة
عبد العزيز بن موسى بن نصير استكمل الفتوحات وكان ورعاً تقيا تزوج أرملة لذريق وأسلمت وسميت أم عاصم وأسلم الكثيرعلى يديه
أيوب بن حبيب حكم خمسة أشهر و نقل عاصمة الأندلس لقرطبة
الحر بن عبدالرحمن الثقفي حكم سنتين وعدة أشهر
السمح بن مالك الخولاني ولاه على الأندلس الخليفة عمر بن عبدالعزيز تحرك فى أواخر عهده نحو فرنسا فأخضع جنوبها وما حول باريس من مدن ولكن لقلة جيشه استطاع الروم والقوط محاصرته وقتله وكل من معه رحمهم الله جميعاً .
عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي تولى شهرين فقط .
عنبسة بن سحيم الكلبى ففتح جنوب فرنسا حتى وصل إلي مدينة سانس وهي تبعد عن باريس ثلاثون كيلو متر فقط ولكنه فشل فى مقاومة قوة الروم وقتل هناك.
عذرة بن عبدالرحمن الفهرى
يحي بن سلمة الكلبى
حذيفة القيسى
عنبسة الخزعمى.
الهيثم بن عدى الكلابى كان يتبع سياسة القمع القوة مع الناس فعزل.
عبد الرحمن الغافقى أكمل الجهاد وجهز جيشاً وتحرك نحو فرنسا واقترب من باريس مرة أخرى فاجتمعت له قوات أوروبية متعددة ودارت رحى المعركة المشهورة ببلاط الشهداء واستشهد فيها الغافقى وقتل عدد كبير من المسلمين .
عقبة بن حجاج السلولى أعاد الفتوحات فى جنوب فرنسا وتصدى للقوط داخل الأندلس وواجه الروم فى فرنسا واستشهد .
عبد الملك بن قطن الفهرى
البلق بن بشر
أبو الخطار حسام بن زرار الكلبى
يوسف بن عبد الرحمن الفهرى انشغل بالثورات ففقد المسلمون فى عهده السيطرة على جنوب فرنسا فسيطر عليها الروم والقوط وتأسست مملكة للنصارى فى الشمال بقيادة ألفونس وسميت مملكة ليون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
عصر الإمارة الأموية
أولا عبد الرحمن الداخل(صقر قريش):
بعد سقوط الدولة الأموية في الشرق استطاع فتى صغير يدعى عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك أن ينجو إلى بلاد المغرب
وقد قال فيه الخليفة العباسى أبو جعفر المنصور "عبد الرحمن الداخل هو صقر قريش الذى تخلص بكيده عن سنن الأسنة يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدا أعجمياً(الأندلس)فمصر الأمصار و جند الأجناد وأقام ملكاً بعد إنقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه"
أوفد الداخل مولاه بدراً إلى الأندلس واتصل بالموالى الأموية وكان عددهم كبير و لما تمهدت له الأمور بعث له بدر يستدعيه فتوجه نحو إلبيرة و كان يحكم الأندلس حينذاك يوسف بن عبد الرحمن الفهرى والصميل ولما وجدا أن أمر الداخل بدأ فى الأنتشار أرسلا إليه الهدايا والوفود لإستمالته لكنه ما أعطاهم العهد أنه سيخضع لهم وجمع جيوشه وقررالهجوم على قرطبة فاشتبك مع جيوش الفهرى والصميل وانتهت المعركة بإنتصار الداخل وسيطر على باقى الأندلس وانصرف إلى تشجيع أهل بيته من الأمويين على الوفود إليه ومن ضمنهم عبد الملك بن عمر المراونى الذى أكرمه الداخل وعينه حاكم على إشبيلية وخلال عهد الداخل نشبت عدة ثورات .