صحابي شهادته بشهادتين ..
هو الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت الأنصاري ..
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد أعطى خزيمة بن ثابت وحده نصاب شهادة رجلين ، وهذه لها قصة :
.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبتاع فرساً من أعرابي ، فاستتبعه النبى صلى الله عليه وسلم ليعطيه ثمن الفرس ، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي ، وأبطأ الأعرابي ، فطفق رجال (أي أخذ رجال ) يعترضون الأعرابي ليساوموه فى الفرس ، دون أن يعرفوا ان النبى صلى الله عليه وسلم قد ابتاعه ..
فنادى الأعرابي رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : إن كنت مبتاعاً هذا الفرس وإلا بعته ، أي هل تريد شراء الفرس أو أبيعه ؟
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أوليس ابتعته منك ؟
فقال الأعرابي ما بعته (أي ما بعته لك) ..
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : بل قد ابتعته منك ..
فقال الأعرابي هلم شهيداً (أي ائتني بشاهد) ..
فقال خزيمة بن ثابت : أنا أشهد أنك بايعته (أي بعته له) ..
وبعد أن انصرف الناس ، أقبل النبى صلى الله عليه وسلم على خزيمة بن ثابت فقال له : بم تشهد؟ (اي كيف شهدت على هذا ) ولم تكن موجوداً وقت المبايعة بيني وبين الأعرابي ؟
فقال خزيمة : بتصديقك يا رسول الله (أي هل نصدقك فى كل ما تأتينا به من خبر السماء ونكذبك فى هذه؟)
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين ، فأخذت شهادته بشهادة رجلين وأصبح خزيمة يدعى ذو الشهادتين ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز شهادته بشهادتين .
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد أعطى خزيمة بن ثابت وحده نصاب شهادة رجلين ، وهذه لها قصة :
.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبتاع فرساً من أعرابي ، فاستتبعه النبى صلى الله عليه وسلم ليعطيه ثمن الفرس ، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي ، وأبطأ الأعرابي ، فطفق رجال (أي أخذ رجال ) يعترضون الأعرابي ليساوموه فى الفرس ، دون أن يعرفوا ان النبى صلى الله عليه وسلم قد ابتاعه ..
فنادى الأعرابي رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : إن كنت مبتاعاً هذا الفرس وإلا بعته ، أي هل تريد شراء الفرس أو أبيعه ؟
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أوليس ابتعته منك ؟
فقال الأعرابي ما بعته (أي ما بعته لك) ..
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : بل قد ابتعته منك ..
فقال الأعرابي هلم شهيداً (أي ائتني بشاهد) ..
فقال خزيمة بن ثابت : أنا أشهد أنك بايعته (أي بعته له) ..
وبعد أن انصرف الناس ، أقبل النبى صلى الله عليه وسلم على خزيمة بن ثابت فقال له : بم تشهد؟ (اي كيف شهدت على هذا ) ولم تكن موجوداً وقت المبايعة بيني وبين الأعرابي ؟
فقال خزيمة : بتصديقك يا رسول الله (أي هل نصدقك فى كل ما تأتينا به من خبر السماء ونكذبك فى هذه؟)
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين ، فأخذت شهادته بشهادة رجلين وأصبح خزيمة يدعى ذو الشهادتين ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز شهادته بشهادتين .