مدينه ملقا الأندلسيه "أعظم القواعد البحريه في الأندلس

مدينه ملقا الأندلسيه "أعظم القواعد البحريه في الأندلس "بالصور"

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ملقا
هي مدينة أندلسيه عظيمه كان لها تاريخ عسكري وعلمي وأدبي لاينسى تخرج منها ثله من العلماء توجد في جنوب البلاد كانت من اهم القواعد البحريه لصد هجمات الفايكنج والبحاره الجرمان وتعتبر ثالث مدينه بها نسبه اثار اندلسيه ولا زالت محافضه على اصالتها...
من اشهر معالمها قصبه مالقا البديعه القصبه عباره عن قلعه اتخذها حكام الانلس لتكون عين لهم على المدينه وعلى البحر , والذي يشاهد القصبه ويتأمل المناظر التي حولها يعلم انها ما وضعت في هذا الموقع الا بعد دقة عجيبه من صنع الانسان من غير اي تقنيه حديثه, وكان الهدف منها مراقبه المدينه والبحر اللتي تطل عليها بصوره واضحه..

وكانت مقراً لحكام غرناطه في ذالك الوقت.الى ان القصبه لم تاخذ شهرتها الى في عهد باديس بن زيري ملك غرناطه في عهد الطوائففهو الذي رمم قصبتها وزاد فيها زيادات بديعه ولا زالت الى يومنا هذا تحافظ على نفسها واثارها الى الان شامخه تدل على ابداع المهندس المسلم ورقي فنه في العمران في ذاك الزمان...










هذا مجسم صغير يضع القصبه بين يدك لتعرف مداخلها ومخارجها وتتخيل كيف صممة هذه القلعه



"بهو الحديقه الصغيره" في وسط القصبه





هنا الاطلاله الرائعه جداً للقصبه على الميناء للمرااقبة حركة السفن في القدم

منظر الميناء البحري من فوق القصبه










اسوار القصبه والحائط الشرقي للقصبه

الحائط الجنوبي للقصبه

هذا محراب المسجد الموجود في القصبه يشهد على الصلوات وقرائت القران وصوت الاذان



بعض النقش والاثار في القصبه



البهو الداخلي المؤدي الى حديقه القصر انظرو الى روعه البنيان

من الداخل

مجلس الامير وصاحب القصبه



بركه القصر



متحف القصبه والاثار الموجوده من اواني الاكل والشرب وغيره من المستخدمات

الجانب السياحي للمدينه اليوم


تذكر كتب التاريخ، أستوطنها التجار الفينيقيون ووصفوها بأنها (ضوء الليل)
وذلك لإنعكاس ضوء القمر على شاطئها المطل على البحر الأبيض المتوسط،
وقد اكتشف عدة عملات فينيقية ، نقش عليها تصوير ضوء القمر... . ولكن العرب
بعد فتح الإندلس فسروا أسم ملقا على أنه يعني (الملح) حيث يعتقد أن ملقا
كانت مركزا لتمليح الأسماك



المساء فيها له طعم آخر طعم ممزوج بالرومانسية و الأحلام
المسافرة إلى قرون من التمازج بين الشعوب
والثقافات المتعاقبة التي مرت على هذه المدينة الوادعة ....
تحس بأنك في إحدى الليالي الزاهية من العصور
الوسطى ورغم المحلات الحديثة والمقاهي المترامية هنا وهناك ...
إلا أن احساسا ساحرا من التاريخ
يتسلل إلى وجدانك يحملك بعيدا إلى أصوات البحارة
وهي تتعالى في ميناء ملقا الشهير وتتناغم مع
أنغام الفلامنجو الشهيرة
الاحتفالات والمهرجانات الضخمه في المدينه





أرجو ان اكون وفقت في القاء بعض الضوء على المدينه العظيمه التالده...
وشكرا لكم ودمتم بكل بود....